- [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر ج 1 ح 60] أبو مطر، قال: بينما نحن جلوس مع علي فقال له رجل: أرني وضوء رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فدعا قنبرا، فقال: ائتني بكوز من ماء، فغسل يديه ووجهه ثلاثا ثلاثا، وأدخل بعض أصابعه في فيه، فذكر الحديث، وفيه: خارج الاذنين من الرأس وباطنهما من الوجه، ثم حسا حسوة بعد الوضوء، ثم قال: كذا وضوء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (لعبد بن حميد).
- [سنن أبي داود ج 1 ص 26] حدثنا زياد بن أيوب الطوسي، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا فطر، عن أبي فروة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: رأيت عليا (رضي الله عنه) توضأ فغسل وجهه ثلاثا، وغسل ذراعيه ثلاثا، ومسح برأسه واحدة، ثم قال: هكذا توضأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
ومثله متنا ما ذكره السيوطي في مسند علي ج 1 ح 490 وقال بعده: (د، ض).
وكذا ذكره المتقي الهندي في كنز العمال ج 9 ص 267 ح 2272 وقال بعده:
(د، ض).
ما رواه أبو النضر عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
- [مسند أبي يعلى الموصلي ج 2 ص 8 ح 5 (633)] حدثنا غسان بن الربيع، حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي النضر: أن عثمان بن عفان دعا بماء للوضوء وعنده الزبير وطلحة وعلي وسعد، ثم توضأ وهم ينظرون، وغسل وجهه ثلاث مرات، ثم أفرغ على يمينه ثلاث مرات، وغسل شماله ثلاث مرات، ومسح برأسه، ورش على رجله اليمنى ثم غسلها ثلاث مرات، ثم رش على رجله اليسرى ثم غسلها ثلاث مرات، ثم قال للذين حضروا: أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يتوضأ كما توضأت الآن؟
قالوا: نعم، وذلك لشئ بلغه عن وضوء قوم (1).