اليسرى، فعل هذا ثلاث مرات، ثم قال: من سره أن ينظر إلى طهور رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فهذا طهوره.
- [مسند علي بن الجعد ج 2 ص 1174 ح 3532] وبه (أي بالسند المتقدم فيه)، عن عبدة، قال: سمعت شقيق بن سلمة، قال:
شهدت عليا توضأ ثلاثا ثلاثا، وأفرد المضمضة من الاستنشاق، ثم قال: كهذا توضأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
- [سنن النسائي ج 1 ص 67]:
أخبرنا موسى بن عبد الرحمن، قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، قال:
حدثنا خالد بن علقمة، عن عبد خير، عن علي أنه دعا بوضوء فتمضمض واستنشق ونثر بيده اليسرى، ففعل هذا ثلاثا، ثم قال: هذا طهور نبي الله (صلى الله عليه وسلم).
- [مسند أبي يعلى الموصلي ج 1 ص 407 ح 275 (535)] حدثنا القواريري، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، قال: سمعت مالك بن عرفطة، قال: سمعت عبد خير، قال: رأيت عليا تمضمض ثلاثا مع الاستنشاق بماء واحد، ثم قال: من أراد أن ينظر إلى طهور رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فهذا طهور رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 1 ص 24] وبه (أي بالسند) قال محمد: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عن التمضمض والاستنشاق، قال: ليس هو من الواجب في الطهور، ولكنه من السنة في الطهور.
- [الأشعثيات ص 16] أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ليبالغ أحدكم في المضمضة والاستنشاق فإنه غفران لما تكلم به العبد ومنفرة للشيطان.
وذكره بعينه سندا ومتنا في ص 30.
- [السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 50] أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، ثنا