" ما عظم الله عزو جل بمثل البداء " (25).
وروى وبإسناده عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
" ما بعث الله عز وجل نبيا حتى يأخذ عليه ثلاث خصال: الإقرار بالعبودية، وخلع الأنداد ، وأن الله يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء " (26).
والسر في هذا الاهتمام: أن إنكار البداء يشترك بالنتيجة مع القول بأن الله غير قادر على أن يغير ما جرى عليه قلم التقدير، تعالى الله عن ذلك علوي ا كبيرا، فإن كلا القولين يؤيس العبد من إجابة دعائه، وذلك يوجب عدم توجهه في طلباته إلى ربه.