الشئ إلا بعد كونه، فقد كفر وخرج عن التوحيد " (22).
والروايات المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام أن الله لم يزل عالما قبل أن يخلق الخلق، فهي فوق حد الإحصاء (23)، وقد اتفقت على ذلك كلمة الشيعة الإمامية طبقا لكتاب الله و سنة رسوله، جريا على ما يقتضيه حكم العقل الفطري الصحيح.