رسالتان في البداء - البلاغي ، الخوئي - الصفحة ٣٨
أمر الملك أن يمحو ما يشاء، ثم أثبت الذي أراده.
قلت: وكل شئ هو عند الله مثبت في كتاب؟
قال: نعم.
قلت: فأي شئ يكون بعده؟
قال: سبحان الله! ثم يحدث الله أيضا ما يشاء ، تبارك وتعالى " (9).
2 - ما في تفسيره أيضا، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن عليهم السلام، في تفسير قوله تعالى: " فيها يفرق كل أمر حكيم " (10).
" أي: يقدر الله كل أمر من اللحق ومن الباطل، وما يكون في تلك السنة، وله فيه البداء والمشيئة، يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والأعراض و الأمراض، ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما يشاء... " (11).
3 - ما في كتاب " الإحتجاج " عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
" لولا آية في كتاب الله، لأخبرتكم بما كان، وبما يكون، وبما هو كائن إلى يوم القيامة، وهي هذه الآية: " يمحو

٩ - تفسير القمي ١ / ٣٦٦ باختلاف يسير، وعنه في بحار الأنوار ٤ / ٩٩ ح ٩ (باب البداء والنسخ ج ٢ ص ١٣٣ ط كمباني) - وكان المتن منقولا من البحار.
١٠ - سورة الدخان ٤: ٤٤.
١١ - تفسير القمي ١ / ٣٦٦، وعنه في بحار الأنوار ٤ / 101 ح 12 (باب البداء والنسخ ج 2 ص 134 ط كمباني) - وكان المتن منقولا من البحار -.
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»