واشفع الجميع بما أسلفناه ج 2 ص 306 من أنه صلوات الله عليه صديق هذه الأمة، وهو الصديق الأكبر (1).
فهل تجد عندئذ مساغا لمكابرة ابن كثير تجاه هذه الحقيقة الراهنة وقوله: وقد ورد في أنه أول من أسلم... فإذا لا يصح مثل هذه فما الذي يصح؟ وإن كان لا يصح شئ منها فما قيمة تلك الكتب المشحونة بها؟! كلا، إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون.