نظرة في كتاب البداية والنهاية - الشيخ الأميني - الصفحة ٦٤
100 - محمد بن إسحاق قال: كان أول ذكر آمن برسول الله (ص) وصلى معه وصدقه بما جاءه من عند الله علي بن أبي طالب، وهو يومئذ ابن عشر سنين (1)، وكان مما أنعم الله به على علي بن أبي طالب إنه كان في حجر رسول الله (ص) قبل الإسلام.
وقال: وذكر بعض أهل العلم أن رسول الله (ص) كان إذا حضرت الصلاة خرج إلى شعاب مكة وخرج معه علي بن أبي طالب، مستخفيا من عمه أبي طالب وجميع أعمامه وسائر قومه فيصليان الصلوات فيها، فإذا أمسيا رجعا فمكثا كذلك ما شاء الله أن يمكثا.
ثم إن أبا طالب عثر عليهما يوما وهما يصليان فقال لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا بن أخي ما هذا الدين؟ الحديث.
تاريخ الطبري 2 / 213، سيرة ابن هشام 1 / 264، 265، سيرة ابن سيد الناس 1 / 93، الكامل لابن الأثير 4 / 22، شرح ابن أبي الحديد 3 / 260، السيرة الحلبية 1 / 287 (2).
101 - جنيد بن عبد الرحمن قال: أتيت من حوران إلى دمشق لأخذ عطائي فصليت الجمعة ثم خرجت من باب الدرج فإذا عليه

(1) في الكامل لابن الأثير 2 / 32: إحدى عشرة سنة. نقلا عن ابن إسحاق.
المؤلف (رحمه الله) (2) لاحظ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13 / 199.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»