وذكره القاضي في الشفا: إنه قسيم النار، وقال الخفاجي في شرحه 3: 163:
ظاهر كلامه أن هذا مما أخبر به النبي (صلى الله عليه وسلم) إلا أنهم قالوا: لم يروه أحد من المحدثين إلا ابن الأثير قال في النهاية: إلا أن عليا (رضي الله عنه) قال: أنا قسيم النار، يعني أراد أن الناس فريقان: فريق معي فهم على هدى، وفريق علي فهم على ضلال، فنصف معي في الجنة، ونصف علي في النار (1). انتهى.
قلت: ابن الأثير ثقة، وما ذكره علي لا يقال من قبيل الرأي فهو في حكم المرفوع، إذ لا مجال فيه للاجتهاد، ومعناه: أنا ومن معي قسيم لأهل النار، أي مقابل لهم، لأنه من أهل الجنة، وقيل: القسيم: القاسم كالجليس والسمير، وقيل:
أراد بهم الخوارج ومن قاتل كما في النهاية.
8 - قال: جاءت روايات كثيرة في كتبهم - يعني الشيعة - أنه - يعني الإمام المنتظر - يهدم جميع المساجد، والشيعة أبدا هم أعداء المساجد، ولهذا يقل أن يشاهد الضارب في طول بلادهم وعرضها مسجدا 20 ص 23.
ج - لم يقنع الرجل كلما في علبة مكره من زور واختلاق، ولم