الصراع بين الإسلام والوثنية - الشيخ الأميني - الصفحة ٣٥
هاشم (1) إن صح ذلك عنه، فلا تجب متابعته عليه بعد قيام الدليل على بطلانه.
إقرأ واحكم، حيا الله الأمانة والصدق، هكذا يكون عصر النور.
7 - قال: من آفات الشيعة قولهم: إن عليا يذود الخلق يوم العطش فيسقي منه أولياءه ويذود عنه أعداءه، وإنه قسيم النار، وإنها تطيعه، يخرج منها من يشاء ج 2 ص 21.
ج - لقد أسلفنا في الجزء الثاني ص 321، أسانيد الحديث الأول عن الأئمة والحفاظ، وأوقفناك على تصحيحهم لغير واحد من طرقه، وبقيتها مؤكدة لها (2)، فليس هو من مزاعم الشيعة

(١) فيما أخرجه مسلم في صحيحه المؤلف.
انظر صحيح مسلم ٤: ١٨٧٣ / ٢٤٠٨ حيث قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس.
(٢) أخرج المصنف رضوان الله تعالى عليه من المجلد الثاني، الصفحة ٣٢١ - ٣٢٢ من روى هذا الحديث حيث قال.
١ - أخرج الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي (ص): يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن الحوض. الذخائر ص ٩١، الرياض ٢ ص ٢١١، مجمع الزوائد ٩ ص ١٣٥، الصواعق: ١٠٤.
٢ - أخرج أحمد في المناقب بإسناده عن عبد الله بن اجاره، قال: سمعت أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب وهو على المنبر يقول: أنا أذود عن حوض رسول الله بيدي هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين كما تذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم. ورواه الطبراني في الأوسط، وذكر في مجمع الزوائد ٩ ص ١٣٩، والرياض النضرة ٢: ٢١١، وكنز العمال ٦ ص ٤٠٣.
٣ - أخرج ابن عساكر في تاريخه بإسناد عن ابن عباس عن رسول الله (ص) قال لعلي: أنت أمامي يوم القيامة، فيدفع إلي لواء الحمد فأدفعه إليك وأنت تذود الناس عن حوضي. وذكره السيوطي في الجمع كما في ترتيبه ٦ ص ٤٠٠ وفي ص ٣٩٣ عن ابن عباس عن عمر في حديث طويل عنه (ص): وأنت تتقدمني بلواء الحمد وتذود عن حوضي.
٤ - أخرج أحمد في المناقب بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص): أعطيت في علي خمسا هو أحب إلي من الدنيا وما فيها: أما واحدة فهو تكأتي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من الحساب، وأما الثانية فلواء الحمد بيده، آدم ومن ولده تحته، وأما الثالثة: فواقف علي على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي.... الحديث. وذكر في الرياض النضرة ٢: ٢٠٣، وكنز العمال ٦ ص ٤٠٣.
٥ - أخرج شاذان الفضيلي بإسناده عن أمير المؤمنين قال: قال رسول الله (ص): يا علي سألت ربي عز وجل فيك خمس خصال فأعطاني، أما الأولى فإني سألت ربي أن تنشق عني الأرض وأنفض التراب عن رأسي وأنت معي، فأعطاني. وأما الثانية فسألته أن يوقفني عند كفة الميزان وأنت معي، فأعطاني. وأما الثالثة فسألته أن يجعلك حامل لوائي وهو لواء الله الأكبر عليه المفلحون والفائزون بالجنة، فأعطاني. وأما الرابعة فسألت ربي أن تسقي أمتي من حوضي، فأعطاني.
وأما الخامسة فسألت ربي أن يجعلك قائد أمتي إلى الجنة، فأعطاني. فالحمد لله الذي من به علي.
وتجده في المناقب للخطيب الخوارزمي ص ٢٠٣، وفرائد السمطين في الباب الثامن عشر، وكنز العمال ٦ ص ٤٠٢.
٦ - أخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة في حديث قال: قال رسول الله (ص): كأني بك (يا علي) وأنت على حوضي تذود عنه الناس وأن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء وإني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة أخوانا على سرير متقابلين أنت معي وشيعتك في الجنة. مجمع الزوائد ٩ ص ١٧٣.
٧ - عن جابر بن عبد الله في حديث عن رسول الله (ص) قال: يا علي والذي نفسي بيده إنك لذائد عن حوضي يوم القيامة، تذود عنه رجالا كما يذاد البعير الضال عن الماء، بعصا لك من عوسج، وكأني أنظر إلى مقامك من حوضي. مناقب الخطيب ص ٦٥.
٨ - أخرج الحاكم في المستدرك ٣: ٢ 138 بإسناده وصححه عن علي بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ومعنا معاوية بن حديج - بالتصغير - فقيل للحسن: أن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي، فقال: علي به، فأتي به، فقال: أنت الساب لعلي؟ فقال: ما فعلت، فقال: والله إن لقيته - وما أحسبك تلقاه - يوم القيامة تجده قائما على حوض رسول الله (ص) يذود عنه رايات المنافقين، بيده عصا من عوسج، حدثنيه الصادق المصدق (ص)، وقد خاب من افترى.
وأخرجه الطبراني وفي لفظه: لتجدنه مشمرا حاسرا عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله (ص)، قول الصادق المصدق.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 37 38 39 40 41 ... » »»