في اللوح المحفوظ مسطورا كذا وكذا فلا يخطئ أصلا.
وقال اليافعي في مرآة الجنان 3 ص 471: أن الشيخ جاكير المتوفى سنة 590 ه كان يقول: ما أخذت العهد على أحد حتى رأيت اسمه مرفوعا في اللوح المحفوظ من جملة مريدي.
وقال في المرآة ج 4 ص 25: كان الشيخ ابن الصباغ أبو الحسن علي بن حميد المتوفى 612 ه لا يصحب إلا من يراه مكتوبا في اللوح المحفوظ من أصحابه، وذكره ابن العماد في شذراته 5 ص 52.
توجد جملة كثيرة من هذه الأوهام الخرافية في طبقات الشعراني، والكواكب الدرية للنووي، وروض الرياحين لليافعي، وروضة الناظرين للشيخ أحمد الوتري وأمثالها.
(الذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يشعرون) (الأعراف: 182)