ورواه أبو عي الفتال في روضة الواعظين (1) (ص 121)، ورواه السيد ابن معد في الحجة (2) (ص 25) ولفظه: قال أبو طالب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمحضر من قريش ليريهم فضله: يا بن أخي الله أرسلك؟ قال: نعم. قال: إن للأنبياء معجزا وخرق عادة فأرنا آية قال: " ادع تلك الشجرة وقل لها: يقول لك محمد بن عبد الله: أقبلي بإذن الله ". فدعاها فأقبلت حتى سجدت بين يديه ثم أمرها بالانصراف فانصرفت، فقال أبو طالب: أشهد أنك صادق. ثم قال لابنه علي عليه السلام: يا بني الزم ابن عمك.
وذكره غير واحد من أعلام الطائفة.
33 أخرج أبو جعفر الصدوق قدس الله سره في الأمالي (3) (ص 366 بإسناده عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس أنه سأله رجل فقال له: يا بن عم رسول الله أخبرني عن أبي طالب هل كان مسلما؟ قال: وكيف لم يكن مسلما وهو القائل:
وقد علموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعبأ بقيل الأباطل إن أبا طالب كان مثله كمثل أصحاب الكهف حين أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.
ورواه السيد ابن معد في الحجة (4) (ص 94، 115)، وذكره غير واحد من أئمة الحديث.
34 أخرج شيخنا أبو علي الفتال النيسابوري في روضة الواعظين (5