والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وأبشر بذاك وقر منك عيونا ودعوتني وعلمت أنك ناصحي * ولقد دعوت وكنت ثم أمينا (1) ولقد علمت بأن دين محمد * من خير أديان البرية دينا رواها الثعلبي في تفسيره وقال: قد أتفق على صحة نقل هذه الأبيات عن أبي طالب: مقاتل، وعبد الله بن عباس، والقسم بن محضرة، وعطاء بن دينار.
راجع: (2) خزانة الأدب للبغدادي (1 / 261)، تاريخ ابن كثير (3 / 42)، شرح ابن أبي الحديد (3 / 306)، تاريخ أبي الفدا (1 / 120)، فتح الباري (7 / 153، 155)، الإصابة (4 / 116)، المواهب اللدنية (1 / 61)، السيرة الحلبية (1 / 305)، ديوان أبي طالب (ص 12) طلبة الطالب (ص 5) بلوغ الأرب (1 / 325)، السيرة النبوية لزيني دحلان هامش الحلبية (1 / 91 / 211)، وذكر البيت الأخير في أسنى المطالب (ص 6) فقال: عدة البرزنجي من كلام أبي طالب المعروف. لفت نظر:
زاد القرطبي وابن كثير في تاريخه على الأبيات:
لولا الملامة أو حذاري سبة * لوجدتني سمحا بذاك مبينا