ولا يدالس، ولا يحدج بسوء أبدا.
ودونكم من فرائده وقلائده دررا وغررا لفظها فوه الأشنب وحفظها قلمه المهذب في كنوز الأجداد أثناء بحثه عن المسعودي (1) من مجلة المجمع، وهي أمور:
الأول، زعم أنا نجوز الكذب على مخالفينا، وهذا ما كنت أربأ بالأستاذ عنه، إذ لا حقيقة له ولا منشأ انتزاع، وإنما هو عدوان صرف، وبهتان محض، وقد أجمع السلف والخلف منا نصا وفتوى على تحريم الكذب مطلقا، سواء أكان على المخالف أم كان على غيره، ومؤلفاتنا في الفقه والحديث والتفسير والأخلاق تعلن ذلك بصراحة، وهي منتشرة في كل خلف من