مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج ١ - الصفحة ٦
وهو هذا الكتاب.
المؤلف في كتب التراجم:
أول من ترجم له العالم الفاضل الميرزا محمد علي معلم الحبيب آبادي (ت 1396 ه‍) حيث ترجم له في كتابه الأمالي قائلا: من كبار علماء أصفهان وساداتها الأجلاء، كان يقيم الجماعة في مسجد مشهد السيد إسماعيل بن زيد بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) خلفا عن والده السيد عبد الرزاق الموسوي، كان كثير الاشتغال بجمع الأخبار والآثار الواردة في الإمام المهدي (عج)... أمه بنت المرحوم الحاج ميرزا حسين نائب الصدر، وخاله الفقيه الحاج مير محمد صادق المدرس... وكان له شعر متوسط في الحجة المنتظر يتخلص فيه (تقي)... وخطه جميل جيد.
وقال أيضا في كتابه مقالات مبسوطة: تتلمذ على كبار أساتذة أصفهان... حتى أصبح من العلماء المبرزين ومن مسلمي الاجتهاد... وحصلت المودة بيني وبينه سنين قبل وفاته، وزرته مكررا في بيته بمحلة (يزد آباد) من محال أصفهان...
عاش سني عمره قنعا متعففا، وسافر إلى مكة المكرمة والعراق للحج وزيارة الأئمة المعصومين عليهم السلام مرارا نيابة عن بعض المؤمنين، وفي شهر رجب من سنة 1348 ه‍ باع ما يملكه من قليل المتاع، وسافر إلى العراق، وبعد العودة أصيب بمرض أودى بحياته...
وقال في كتابه (مكارم الآثار) في آخر وقائع سنة 1301 ه‍:... وكان سيدا نجيبا وفقيها أديبا، ومن العلماء الممتازين بأصفهان، كان له خط مليح وشعر جيد... كان للناس عقيدة به في كتابة العرائض إلى الإمام المنتظر عليه السلام وزيارة عاشوراء... وتشرفت بخدمته مكررا، واستفدت منه كثيرا.
وقال الشيخ أقا بزرك الطهراني في نقباء البشر 1 / 258 / ترجمة 553: هو السيد الميرزا محمد تقي ابن الميرزا عبد الرزاق ابن الميرزا عبد الجواد الموسوي الأحمد آبادي الأصفهاني، عالم، فاضل، وخطيب بارع، حدثني أنه ولد ليلة الجمعة (5 / ج 1 / 1301)...
كان المترجم من العلماء الأعلام القائمين بالوظائف الشرعية وإمامة الجماعة والوعظ وغيرها...
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»