رجل من أهل همدان من أهل السنة، وهذا ينسبني إلى قم ويرميني بالرفض ليذهب بحقي ومالي. قال: فمالوا عليه وأرادوا أن يدخلوا إلى حانوته حتى سكنتهم، وطلب إلي صاحب السفتجة أن آخذ مالها وحلف بالطلاق أن يوفيني مالي في الحال فاستوفيته منه (1).
(المعجزة الخامسة والعشرون) فيه: عن أحمد بن الحسن قال: وردت الجبل وأنا لا أقول بالإمامة ولا أحبهم جملة، إلى أن مات يزيد بن عبيد الله فأوصى في علته أن يدفع الشهري الفرس السمند وسيفه ومنطقته إلى مولاه، فخفت إن لم أدفع الشهري (2) إلى اذكوتكين (3) نالني منه استخفاف، فقومت الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار في نفسي ولم أطلع عليه أحدا، ودفعت الشهري إلى اذكوتكين، فإذا الكتاب قد ورد علي من العراق: أن وجه السبعمائة دينار التي لنا قبلك من ثمن الشهري والسيف والمنطقة (4).
(المعجزة السادسة والعشرون) وفيه: عن حسين بن عيسى العريضي: لما مضى أبو محمد الحسن بن علي (عليه السلام)، ورد رجل من أهل مصر بمال إلى مكة لصاحب الأمر (عج) فاختلف عليه وقال بعض الناس: إن أبا محمد (عليه السلام) قد مضى من غير خلف، وقال آخرون:
الخلف من بعده جعفر، وقال آخرون: الخلف من بعده ولده، فبعث رجلا يكنى أبا طالب إلى العسكر يبحث عن الأمر وصحته، ومعه كتاب فصار الرجل إلى جعفر وسأله عن برهان فقال له جعفر: لا تتهيأ في هذا الوقت، فصار الرجل إلى الباب وأنفذ الكتاب إلى أصحابنا الموسومين بالسفارة فخرج إليه: آجرك الله في صاحبك فقد مات وأوصى بالمال الذي كان معه إلى ثقة يعمل فيه بما يجب، وأجيب عن كتابه وكان الأمر كما قيل له (5).
(المعجزة السابعة والعشرون) وفيه: حمل رجل من أهل أبة شيئا يوصله، ونسي سيفا بأبة كان أراد حمله، فلما وصل الشئ كتب إليه بوصوله، وقيل في الكتاب: ما خبر السيف الذي أنسيته (6)؟
(المعجزة الثامنة والعشرون) فيه: عن محمد بن شاذان النيشابوري: اجتمع عندي