شعائر الدين وترويج العلماء والمجتهدين وحضور الجماعات وإقامة مجالس العزاء على الأئمة والنبي والزهراء صلوات الله عليهم وفقهم الله تعالى لمرضاته هذا وقد أغلقت له الأسواق والدكاكين وحضوته كافة الطبقات.
قال في ص 215 من ج 2 من نجوم السماء: وبتاريخ بيست ودوم ماه صفر در سنة 1321 يكهزار وسيصد وبيست ويك بجوار رحمت ايزدى بمرض حمى مطبقه پيوست ودر مقبره والد ماجد خود مدفون گرديد وعمر شريفش در أين زمنا متجاوز أو شصت سال بود بسبب كبر سن ازمكان بسيار كمتر بيرون ميآمد كاتب الحروف در أين أيام در مشهد حائر كه سفر ثاني أين حقير بود در تشييع جنازة شريك بودم ديدم تمام دكانها شهر بسته شده ومردمان بسيار سنيه زنى كردند وعورات بسيار گريستند تا اينكه مدفون گرديد انتهى.
(أقول) ودفن رحمة الله في كربلاء المقدسة جنب والده وجده في مقبرة السيد المجاهد قده المعروفة الآن بمدرسة البقعة الواقعة بين الحرمين الشريفين وفيها قبور جماعة من العلماء المشاهير من آل الطباطبائي صاحب الرياض وغيرهم وقد سمعنا أنها خربت المقبرة كلية في هذه الأواخر من جهة إجراء الشارع العام بحكم الدولة الغاشمة الكافرة البعثية خذلهم الله تعالى في الدارين وأذاقهم حر النار والحديد في النشأتين ولعمري كم قتلوا من العلماء والسادات وأيتموا الأطفال والعيالات وهدموا أحكام الإسلام وخربوا قواعد شريعة خير الأنام