غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ٥١
أول من يرد علي الحوض، وأول من يكسى معي، وأول داخل في الجنة من أمتي، وإن شيعتك على منابر من نور وإن الحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك " (1).
السابع: موفق بن أحمد بإسناده عن جابر بن سمرة قال: قيل: يا رسول الله من يحمل رأيتك يوم القيامة؟
قال: " من عسى يحملها إلا من حملها في الدنيا وهو علي بن أبي طالب " (2).
الثامن: موفق بن أحمد بإسناده عن مالك بن دينار قال: سألت سعيد بن جبير فقلت: يا أبا عبد الله من كان حامل راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
فنظر إلي وقال: كأنك رخي البال قال: فغضب وشكوت إلى إخوانه من القراء قالوا لي: لأنك سألته وهو خائف من الحجاج، وقد لاذ بالبيت، فسله الآن، فسألته فقال: كان حاملها علي، هكذا سمعته من ابن عباس (3).
التاسع: موفق بن أحمد بإسناده عن عيسى بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب قال:
حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " أنا أول من تنشق الأرض عنه يوم القيامة وأنت معي، ومعي لواء الحمد وهو بيدك تسير به أمامي وتسبق به الأولين والآخرين " (4).
العاشر: موفق بن أحمد بإسناده عن ابن عباس قال ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يأتي على الناس يوم القيامة وقت ما فيه راكب إلا نحن أربعة " فقال له العباس بن عبد المطلب عمه فداك أبي وأمي ومن هؤلاء الأربعة؟
قال: " أنا على البراق، وأخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه، وعمي حمزة أسد الله على ناقتي العضباء، وعلي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين، عليه حلتان خضراون من كسوة الرحمن، وعلى رأسه تاج من نور، لذلك التاج سبعون ألف ركن، على كل ركن ياقوتة حمراء تضئ للراكب مسيرة ثلاثة أيام، وبيده لواء الحمد وهو ينادي: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فيقول الخلائق: من هذا؟ هو ملك مقرب أم نبي مرسل أم حامل عرش؟ فينادي مناد من بطنان العرش: ليس هذا بملك مقرب ولا نبي مرسل ولا حامل عرش، هذا علي بن أبي

(١) المناقب: ١٢٨ / ح ١٤٣ بتفاوت.
(٢) المناقب: ٣٥٨ / ح ٣٦٩.
(٣) مستدرك الصحيحين: ٣ / ١٣٧، مناقب آل أبي طالب: ٣ / ٨٥.
(٤) المناقب: ٣٥٩ / ح 371.
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153