والذي نفسي بيده لتنفقن كنوز كسرى في سبيل الله " وسمعته يقول: " إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم " وسمعته يقول: " إذا أعطى أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته " وسمعته يقول: " أنا الفرط على الحوض " (1).
الحديث الخامس عشر: ما رواه أبو نعيم الأصفهاني في كتاب حلية الأولياء عن الشعبي عن جابر ابن سمرة قال: جئت مع أبي إلى المسجد والنبي (صلى الله عليه وآله) يخطب قال: فسمعته يقول: " يكون بعدي اثنا عشر خليفة " ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول، فقلت لأبي: ما يقول؟ قال: كلهم من قريش (2).
الحديث السادس عشر: أبو نعيم أيضا قال روى هذا الحديث عمر بن عبد الله بن رزين عن سفيان مثله، قال أبو نعيم: ورواه عن الشعبي جماعة (3).
الحديث السابع عشر: ما رواه ابن مردويه في الجزء الثاني من كتاب الفردوس في باب لا قال عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا يزال هذا الأمر قائما حتى يمضي اثنا عشر أميرا كلهم من قريش " (4).
أقول: قد ذكر يحيى بن الحسن البطريق في كتاب المستدرك أنه ذكر في كتاب العمدة من طريق العامة عشرين طريقا في أن الخلفاء بعده (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر خليفة، كلها من الصحاح، من صحيح البخاري ثلاثة طرق ومن مسلم تسعة ومن صحيح أبي داود ثلاثة وفي الجمع بين الصحاح الستة طريقان ومنها من الجمع بين الصحيحين للحميدي ثلاثة، كل ذلك ينطق بأنه لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة، وما وليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش (5).
الحديث الثامن عشر: ما رواه أبو علي الطبرسي الفضل بن الحسن في كتاب إعلام الورى من طريق المخالفين، وهو عدة روايات قال الطبرسي: فيما جاء في الأخبار الذي نقلتها أصحاب الحديث غير الإمامية في ذلك وصححوها ما رواه الإمام أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي محدث خراسان قال: أخبرنا أبو العباس المستغفري قال: حدثنا نصر بن أحمد بن إسماعيل الكشاني، أخبرنا قتيبة بن سعد.
قال: وأخبرنا أبو القاسم الكاتب، أخبرنا أبو حامد الصائغ، أخبرنا أبو العباس الثقفي، حدثنا