غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٢٥١
والذي نفسي بيده لتنفقن كنوز كسرى في سبيل الله " وسمعته يقول: " إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم " وسمعته يقول: " إذا أعطى أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته " وسمعته يقول: " أنا الفرط على الحوض " (1).
الحديث الخامس عشر: ما رواه أبو نعيم الأصفهاني في كتاب حلية الأولياء عن الشعبي عن جابر ابن سمرة قال: جئت مع أبي إلى المسجد والنبي (صلى الله عليه وآله) يخطب قال: فسمعته يقول: " يكون بعدي اثنا عشر خليفة " ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول، فقلت لأبي: ما يقول؟ قال: كلهم من قريش (2).
الحديث السادس عشر: أبو نعيم أيضا قال روى هذا الحديث عمر بن عبد الله بن رزين عن سفيان مثله، قال أبو نعيم: ورواه عن الشعبي جماعة (3).
الحديث السابع عشر: ما رواه ابن مردويه في الجزء الثاني من كتاب الفردوس في باب لا قال عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا يزال هذا الأمر قائما حتى يمضي اثنا عشر أميرا كلهم من قريش " (4).
أقول: قد ذكر يحيى بن الحسن البطريق في كتاب المستدرك أنه ذكر في كتاب العمدة من طريق العامة عشرين طريقا في أن الخلفاء بعده (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر خليفة، كلها من الصحاح، من صحيح البخاري ثلاثة طرق ومن مسلم تسعة ومن صحيح أبي داود ثلاثة وفي الجمع بين الصحاح الستة طريقان ومنها من الجمع بين الصحيحين للحميدي ثلاثة، كل ذلك ينطق بأنه لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة، وما وليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش (5).
الحديث الثامن عشر: ما رواه أبو علي الطبرسي الفضل بن الحسن في كتاب إعلام الورى من طريق المخالفين، وهو عدة روايات قال الطبرسي: فيما جاء في الأخبار الذي نقلتها أصحاب الحديث غير الإمامية في ذلك وصححوها ما رواه الإمام أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي محدث خراسان قال: أخبرنا أبو العباس المستغفري قال: حدثنا نصر بن أحمد بن إسماعيل الكشاني، أخبرنا قتيبة بن سعد.
قال: وأخبرنا أبو القاسم الكاتب، أخبرنا أبو حامد الصائغ، أخبرنا أبو العباس الثقفي، حدثنا

(١) صحيح مسلم: ٦ / ٤.
(٢) المعجم الكبير للطبراني: ٢ / ١٩٧.
(٣) نقله عن ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب: ١ / ٢٥١.
(٤) لم يحضرنا كتاب الفردوس، ولكن النص المذكور قد مرت مصادره.
(٥) العمدة لابن البطريق: 16.
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321