الله (صلى الله عليه وآله): " يكون بين يدي الساعة كذا بون " (1).
قال وفي رواية عن عامر الشعبي عن جابر بن سمرة قال انطلقت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعي أبي فسمعته يقول: " لا يزال الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة " فقال كلمة صمنيها الناس، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: فقال: " كلهم من قريش " (2).
قال وفي روايته أيضا عن حصين بن عبد الرحمن عن جابر بن سمرة قال دخلت مع أبي على النبي (صلى الله عليه وآله) فسمعته يقول: " إن هذا الأمر لا يزال عزيزا حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة " ثم قال:
ثم تكلم بكلام خفي علي فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: قال: كلهم من قريش (3).
قال وفي رواية سماك عن جابر بن سمرة عنه (عليه السلام) قال: " لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة " ثم ذكر مثله وعن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لي: " لن يبرح هذا الدين قائما تقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة " (4).
الحديث الثالث عشر: ما رواه أبو الحسن دزيز بن معاوية بن عمار العبدي من الجمع بين الصحاح الستة من الجزء الثاني من أجزاء ثلاثة من المصنف في باب إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وذكر مناقب قريش من سنن أبي داود قال جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي (صلى الله عليه وآله) فسمعته يقول: " إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة " قال: ثم تكلم بكلام خفي علي فقلت لأبي: ما قال؟ قال: قال: كلهم من قريش (5).
وعنه أيضا قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش " (6).
الحديث الرابع عشر: ما رواه أبو الحسن أيضا من الجمع بين الصحاح الستة من الجزء الثاني من أجزاء اثنين من المصنف في آخره على حد أربعة كراريس من صحيح أبي داود السجستاني وهو كتاب السنن عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: كتبت إلى جابر بن سمرة: أخبرني بشئ سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكتب إلي أنه سمعته يقول يوم جمعة عشية رجم الأسلمي: " لا يزال الدين ظاهرا حتى تقوم الساعة ويكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش " وسمعته يقول: " عصابة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى " وسمعته يقول: " إذا هلك كسرى فلا كسرى،