غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ١٨٤
المنافقين لك ولأهل بيتك، وما يعلنون من الحب لك ولأهل بيتك " (1).
السادس والستون: ما رواه علي بن عيسى في كشف الغمة قد روى صديقنا المعز المحدث الحنبلي عن أنس عن سلمان قال: قلت: يا رسول الله عن من نأخذ بعدك؟ وبمن نثق، قال: فسكت عني عشرا ثم قال: " يا سلمان إن وصيي وخليفتي وأخي ووزيري وخير من أخلف بعدي علي بن أبي طالب (عليه السلام)، يؤدي عني وينجز موعدي " (2).
السابع والستون: الحنبلي هذا عن سلمان، قال النبي (صلى الله عليه وآله): " هل تدري من كان وصي موسى (عليه السلام)؟ " قلت: يوشع بن نون قال: " فوصيي وخير من أخلف بعدي علي بن أبي طالب (عليه السلام) " (3).
الثامن والستون: ومن طريق العامة سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد عن سلمان الفارسي قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " إن وصيي وخليفتي وخير من أترك بعدي ينجز موعدي ويقضي ديني علي بن أبي طالب " (4).
التاسع والعشرون: ومن طريق العامة الطبري بإسناد عن أبي الطفيل أنه (عليه السلام) قال لأصحاب الشورى: " أناشدكم الله، هل تعلمون أن لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وصيا غيري " قالوا: اللهم لا (5).
السبعون: ابن شهرآشوب في كتاب المناقب ومن النص الجلي ما تواتر به النقل ورواه العامة والخاصة قول النبي (صلى الله عليه وآله): " أنت أخي ووصيي وخليفتي من بعدي وقاضي ديني " (6).
وظاهر لفظ الخليفة في العرب من قام مقام المستخلف في جميع ما كان إليه، ومن أراد الوقوف على زيادة في هذا المعنى فعليه بكتابي الموسوم بالتحفة البهية في إثبات الوصية، فقد ذكرت فيه ما يزيد على أربعمائة وخمسين حديثا من طرق الخاصة والعامة، وذكرت في مقدمة هذا الكتاب ذكر المصنفين الذين صنفوا في إثبات الوصية والأوصياء وهم اثنان وعشرون مصنفا من الرجال المعتبرين والمشايخ المشهورين، ولكل رجل منهم مصنف وإثبات الوصية لعلي (عليه السلام) من رسول الله (صلى الله عليه وآله) مما علم من الدين ضرورة لا يجحده إلا معاند أو جاهل.

(١) الطرائف: ٩٧ نقلا عن شواهد التنزيل.
(٢) كشف الغمة: ١ / ١٥٦.
(٣) كشف الغمة: ١ / ١٥٦.
(٤) المصدر السابق.
(٥) مناقب آل أبي طالب: ٢ / ٢٤٦.
(٦) مناقب آل أبي طالب: ٢ / 256.
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321