غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٨
وقال السيد حسن بن محمد الدمستاني في كتابه انتخاب الجيد ص 2: السيد الهمام، والسائق المقدام، المدرك ببراهين النظر غاية المرام، والبالغ للحفظ سيما للأثر حد الإبرام، حتى لو نودي الأحفظ للحديث أو مطلقا تقدم وحده ونضام الأصمعي وتقاعد ابن عقدة، سيدنا ومولانا السيد هاشم ابن السيد سليمان الحسيني البحراني التوبلي، أهطل الله سبحان عليه سحائب الرضوان، وأسكنه فراديس الجنان، فإنه أرخى عنان القلم في ذلك الميدان، فسبق فرسان ذلك الزمان وإن سبق بالزمان.
وقال السيد شهاب الدين المرعشي في مقدمة ترتيب التهذيب: العلامة وصفا وعلما بالغلبة، خريت الحديث، ونابغة الرواية، الهمام المقدام، مولانا السيد هاشم...
وقال العلامة الأميني في موسوعته الخالدة (1):
السيد هاشم... صاحب التآليف القيمة.
وقال الشيخ محمد حرز الدين في مراقد المعارف 2: 358 / رقم 253: العالم الكبير، والمحدث المحقق النحرير، الكامل النبيل، والعارف المتتبع الجليل، المؤلف المصنف، صاحب المؤلفات القيمة الكثيرة... وكان مقدسا عابدا تقيا، بلغ في قداسته وتقواه وورعه مرتبة عالية سامية... قام بأعباء الرئاسة الدينية، كما ولي القضاء والأمور الحسبية، وسار سيرة حسنة مرضية في بلاده، فعكفت عليه الناس، والتفوا حوله بعد وفاة الشيخ محمد بن ماجد الشهير، فأخذ يأمر المعروف وينهى عن المنكر بشدة وإصرار، ولا تأخذه في الله لومة لائم أبدا.
وقال السيد عبد الله الجزائري في الإجازة الكبيرة ص: 19 و 36: ومثله القول بل أبلغ في مشاهير المرتبة الرابعة المتأخرة عن عصر الشهيد الثاني إلى عصرنا هذا... فإنهم قد زادوا... دقة وشهرة على كثير ممن تقدمهم، وقد بلغنا بالتسامع خلفا عن سلف من ثقتهم وجلالتهم وضبطهم وعدالتهم ما جاوز حد الشياع وبهر الأسماع، كالشيخ... والسيد هاشم العلامة....
ورعه وتقواه:
تميز السيد هاشم رحمه الله بصفات الفضل والكمال مثل الورع التقوى والزهد وبالغ فيها، وأصبحت من صفاته الخاصة فكانت لا تنفك عنه ولا ينفك عنها، وصارت وساما له وشعارا دالا عليه، حتى أن كل من ترجم له ذكر صفاته هذه، حتى أن الشيخ محمد حسن النجفي الجواهري

١ - الغدير ٦ / 26.
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول في أن لولا الخمسة محمد رسول الله، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين ما خلق الله آدم، ولا الجنة، ولا النار، ولا العرش، ولا الكرسي، ولا السماء ولا الأرض، ولا الملائكة و لا الانس، ولا الجن، وهم الخمسة الأشباح، وأن رسول الله، وأمير المؤمنين عليا خلقا من نور واحد وخلق ملائكة من نور وجه علي 25
2 الباب الثاني لولا محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وصيه الإمام والأئمة الاحد عشر من ولده ما خلق الله تعالى الخلق، وهم من نور واحد 34
3 الباب الثالث في أن ميلاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكعبة المشرفة 50
4 الباب الرابع في أن ميلاده (عليه السلام) في الكعبة من طريق الخاصة 52
5 الباب الخامس في نسبه عليه السلام 55
6 الباب السادس في تكنيته عليه السلام بأبي تراب 57
7 الباب السابع في تكنيته (عليه السلام) بأبي تراب 60
8 الباب الثامن في أنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وأمير البررة 62
9 الباب التاسع في أنه (عليه السلام) أمير المؤمنين وسيد المسلمين والإمام والحجة والخليفة والوصي 84
10 الباب العاشر في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) حجج الله على خلقه 102
11 الباب الحادي عشر في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الاثنا عشر حجج الله على خلقه 108
12 الباب الثاني عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الإمام بعده وبنيه الأحد عشر صلوات الله عليهم بأنهم الأئمة الإثنا عشر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخلفاؤه وأوصياؤه 118
13 الباب الثالث عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين بأنه الإمام بعده وبنيه الاحد عشر وهم الأئمة الاثنا عشر وخلفاؤه وأوصياؤه صلى الله عليه وآله 166
14 فصل في النص على أمير المؤمنين (عليه السلام) في جملة الأئمة الاثني عشر 193
15 الباب الرابع عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الخليفة بعده وأن الخلفاء بعد علي (عليه السلام) بنوه الأحد عشر، وهم الأئمة الاثنا عشر والخلفاء 224
16 الباب الخامس عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين وبنيه الاحد عشر بأنهم الخلفاء والأوصياء بعده صلوات الله عليهم 244
17 الباب السادس عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غدير خم بالولاية المقتضية للامارة والإمامة في قوله (صلى الله عليه وآله) من كنت مولاه فعلي مولاه 268
18 الباب السابع عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالولاية المقتضية للامارة والإمامة بغدير خم 306