غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٦
الأبرار ثم تنقل بين البلدان للاستفادة من العلماء والقراءة عليهم وأخذ إجازة الرواية منهم، فسافر إلى شيراز - وكانت مركزا علميا كبيرا - ومشهد وأصفهان وغيرها.
ووصفه الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل 2: 341 بأنه: فاضل، عالم، ماهر، مدقق، فقيه، عارف بالتفسير والعربية والرجال.
قال في تتمة أمل الآمل: كان من جبال العلم وبحوره، لم يسبقه سابق، ولا لحقه لاحق في طول الباع وكثرة الاطلاع.
مشايخه:
قرأ السيد هاشم البحراني على كثير من العلماء البارزين في عصره منهم:
1 - الشيخ فخر الدين بن علي بن أحمد الطريحي النجفي.
2 - السيد عبد العظيم ابن السيد عباس الأسترآبادي، من تلاميذ الشيخ البهائي رحمه الله.
تلامذته:
قرأ عليه واستجاز منه الكثير، لما كان عليه من مكانة علمية وإلمام بالحديث، ومنهم:
1 - محمد بن الحسن الحر العاملي.
2 - الشيخ محمود بن عبد السلام المعني.
3 - الشيخ عبد الله بن علي بن أحمد البحراني. صاحب كتاب الرسائل المتشتتة.
4 - السيد محمد بن علي بن سيف الدين العطار البغدادي.
5 - الشيخ حسن البحراني.
6 - الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي. صاحب كتاب البلغة، والمعراج، ورسالة تراجم علماء البحرين، وغيرها.
7 - الشيخ علي بن عبد الله بن راشد المقابي البحراني.
8 - الشيخ هيكل ابن المقدس الشيخ عبد علي الأسدي الجزائري.
الثناء عليه:
ذكر كثير من العلماء السيد هاشم البحراني بعبارات المدح والثناء والإعجاب، منهم:
الميرزا عبد الله الأفندي في رياض العلماء 5: 298 قائلا:
الفاضل الجليل، المحدث، الفقيه المعاصر، الصالح الورع، العابد الزاهد، المعروف بالسيد
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول في أن لولا الخمسة محمد رسول الله، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين ما خلق الله آدم، ولا الجنة، ولا النار، ولا العرش، ولا الكرسي، ولا السماء ولا الأرض، ولا الملائكة و لا الانس، ولا الجن، وهم الخمسة الأشباح، وأن رسول الله، وأمير المؤمنين عليا خلقا من نور واحد وخلق ملائكة من نور وجه علي 25
2 الباب الثاني لولا محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وصيه الإمام والأئمة الاحد عشر من ولده ما خلق الله تعالى الخلق، وهم من نور واحد 34
3 الباب الثالث في أن ميلاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكعبة المشرفة 50
4 الباب الرابع في أن ميلاده (عليه السلام) في الكعبة من طريق الخاصة 52
5 الباب الخامس في نسبه عليه السلام 55
6 الباب السادس في تكنيته عليه السلام بأبي تراب 57
7 الباب السابع في تكنيته (عليه السلام) بأبي تراب 60
8 الباب الثامن في أنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وأمير البررة 62
9 الباب التاسع في أنه (عليه السلام) أمير المؤمنين وسيد المسلمين والإمام والحجة والخليفة والوصي 84
10 الباب العاشر في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) حجج الله على خلقه 102
11 الباب الحادي عشر في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الاثنا عشر حجج الله على خلقه 108
12 الباب الثاني عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الإمام بعده وبنيه الأحد عشر صلوات الله عليهم بأنهم الأئمة الإثنا عشر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخلفاؤه وأوصياؤه 118
13 الباب الثالث عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين بأنه الإمام بعده وبنيه الاحد عشر وهم الأئمة الاثنا عشر وخلفاؤه وأوصياؤه صلى الله عليه وآله 166
14 فصل في النص على أمير المؤمنين (عليه السلام) في جملة الأئمة الاثني عشر 193
15 الباب الرابع عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الخليفة بعده وأن الخلفاء بعد علي (عليه السلام) بنوه الأحد عشر، وهم الأئمة الاثنا عشر والخلفاء 224
16 الباب الخامس عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين وبنيه الاحد عشر بأنهم الخلفاء والأوصياء بعده صلوات الله عليهم 244
17 الباب السادس عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غدير خم بالولاية المقتضية للامارة والإمامة في قوله (صلى الله عليه وآله) من كنت مولاه فعلي مولاه 268
18 الباب السابع عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالولاية المقتضية للامارة والإمامة بغدير خم 306