الأبرار ثم تنقل بين البلدان للاستفادة من العلماء والقراءة عليهم وأخذ إجازة الرواية منهم، فسافر إلى شيراز - وكانت مركزا علميا كبيرا - ومشهد وأصفهان وغيرها.
ووصفه الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل 2: 341 بأنه: فاضل، عالم، ماهر، مدقق، فقيه، عارف بالتفسير والعربية والرجال.
قال في تتمة أمل الآمل: كان من جبال العلم وبحوره، لم يسبقه سابق، ولا لحقه لاحق في طول الباع وكثرة الاطلاع.
مشايخه:
قرأ السيد هاشم البحراني على كثير من العلماء البارزين في عصره منهم:
1 - الشيخ فخر الدين بن علي بن أحمد الطريحي النجفي.
2 - السيد عبد العظيم ابن السيد عباس الأسترآبادي، من تلاميذ الشيخ البهائي رحمه الله.
تلامذته:
قرأ عليه واستجاز منه الكثير، لما كان عليه من مكانة علمية وإلمام بالحديث، ومنهم:
1 - محمد بن الحسن الحر العاملي.
2 - الشيخ محمود بن عبد السلام المعني.
3 - الشيخ عبد الله بن علي بن أحمد البحراني. صاحب كتاب الرسائل المتشتتة.
4 - السيد محمد بن علي بن سيف الدين العطار البغدادي.
5 - الشيخ حسن البحراني.
6 - الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي. صاحب كتاب البلغة، والمعراج، ورسالة تراجم علماء البحرين، وغيرها.
7 - الشيخ علي بن عبد الله بن راشد المقابي البحراني.
8 - الشيخ هيكل ابن المقدس الشيخ عبد علي الأسدي الجزائري.
الثناء عليه:
ذكر كثير من العلماء السيد هاشم البحراني بعبارات المدح والثناء والإعجاب، منهم:
الميرزا عبد الله الأفندي في رياض العلماء 5: 298 قائلا:
الفاضل الجليل، المحدث، الفقيه المعاصر، الصالح الورع، العابد الزاهد، المعروف بالسيد