غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٢٨٩
فإني رأيتك واليت أعداءه وعاديت أولياءه (1) (2).
الثامن والخمسون: موفق بن أحمد بإسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي: " من كنت مولاه فعلي مولاه " (3).
التاسع والخمسون: موفق بن أحمد بإسناده عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة " (4).
الستون: موفق بن أحمد قال: أخبرنا أبو محمد بن عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار (5) السكري ببغداد، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: حدثني سعيد بن وهب وعبد خير أنهما سمعا عليا برحبة الكوفة يقول: " أنشد الله من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه "، فقام (6) عدة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) فشهدوا أنهم سمعوا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول ذلك (7).
الحادي والستون: إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيان علماء العامة قال: أخبرني الشيخ مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود الحنفي بقرائتي عليه ببغداد ثالث رجب سنة اثنين وسبعين وستمائة، قال (8) الشيخ أبو بكر المسمار بن عمر بن العويس البغدادي سماعا عليه قال:
أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطي سماعا عليه.
وأخبرنا الإمام الفقيه كمال الدين أبو غالب هبة الله بن أبي القسم بن أبي غالب السامري بقراءتي

(١) رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ١ / ٣٦٠ ولفظه: روى سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عمر بن عبد الغفار، أن أبا هريرة لما قدم مع معاوية كان يجلس بالعشيات بباب كندة، ويجلس الناس إليه، فجاء شاب من الكوفة فجلس إليه فقال: يا أبا هريرة؟ أنشدك أسمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي بن أبي طالب: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ فقال: اللهم نعم: قال: فأشهد بالله لقد واليت عدوه وعاديت وليه.
(٢) ترجمة الإمام علي في تاريخ دمشق: ٢ / ٧٤ / ح ٥٧٣ - ٥٧٥.
(٣) تقدم الحديث، وقال العلامة في الغدير: ١ / ٥١ وقال هذا الحديث بطوله أخرجه جمع كثير من الحفاظ بأسانيدهم الصحاح منهم: إمام الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده: ١ / ٣٣١، والحاكم في المستدرك: ٣ / ١٣٢، والخوارزمي في المناقب ص ٧٥، ومحب الدين الطبري في الرياض: ٢ / ٢٠٣، وفي ذخائر العقبى ص ٨٧ والحمويني في فرائد السمطين، وابن كثير في البداية والنهاية: ٧: ٣٣٧، والهيثمي في مجمع الزوائد: ٩: ١٠٨، والكنجي في الكفاية ص ١١٥، وابن حجر في الإصابة: ٢ / ٥٠٩.
(٤) المناقب للخوارزمي: ٩٢، ط النجف الأشرف.
(٥) في المصدر: يحيى بن هارون بن عبد الجبار.
(٦) في المصدر: قال: فقام.
(٧) المناقب للخوارزمي ص 95.
(8) في المصدر: أنبأنا.
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول في أن لولا الخمسة محمد رسول الله، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين ما خلق الله آدم، ولا الجنة، ولا النار، ولا العرش، ولا الكرسي، ولا السماء ولا الأرض، ولا الملائكة و لا الانس، ولا الجن، وهم الخمسة الأشباح، وأن رسول الله، وأمير المؤمنين عليا خلقا من نور واحد وخلق ملائكة من نور وجه علي 25
2 الباب الثاني لولا محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وصيه الإمام والأئمة الاحد عشر من ولده ما خلق الله تعالى الخلق، وهم من نور واحد 34
3 الباب الثالث في أن ميلاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكعبة المشرفة 50
4 الباب الرابع في أن ميلاده (عليه السلام) في الكعبة من طريق الخاصة 52
5 الباب الخامس في نسبه عليه السلام 55
6 الباب السادس في تكنيته عليه السلام بأبي تراب 57
7 الباب السابع في تكنيته (عليه السلام) بأبي تراب 60
8 الباب الثامن في أنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وأمير البررة 62
9 الباب التاسع في أنه (عليه السلام) أمير المؤمنين وسيد المسلمين والإمام والحجة والخليفة والوصي 84
10 الباب العاشر في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) حجج الله على خلقه 102
11 الباب الحادي عشر في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الاثنا عشر حجج الله على خلقه 108
12 الباب الثاني عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الإمام بعده وبنيه الأحد عشر صلوات الله عليهم بأنهم الأئمة الإثنا عشر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخلفاؤه وأوصياؤه 118
13 الباب الثالث عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين بأنه الإمام بعده وبنيه الاحد عشر وهم الأئمة الاثنا عشر وخلفاؤه وأوصياؤه صلى الله عليه وآله 166
14 فصل في النص على أمير المؤمنين (عليه السلام) في جملة الأئمة الاثني عشر 193
15 الباب الرابع عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الخليفة بعده وأن الخلفاء بعد علي (عليه السلام) بنوه الأحد عشر، وهم الأئمة الاثنا عشر والخلفاء 224
16 الباب الخامس عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين وبنيه الاحد عشر بأنهم الخلفاء والأوصياء بعده صلوات الله عليهم 244
17 الباب السادس عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غدير خم بالولاية المقتضية للامارة والإمامة في قوله (صلى الله عليه وآله) من كنت مولاه فعلي مولاه 268
18 الباب السابع عشر في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالولاية المقتضية للامارة والإمامة بغدير خم 306