لامتنع على المعصوم ذكره، وكل هذا مقام لغوي، فالسيد ومالك يوم البعث محمد وعلي منا من الله الرب المعبود الخالق وتولية ورفعة وكرامة لأن الله سبحانه اصطفاهم وولاهم، فهم موالي أهل الدنيا والآخرة ذلك الفضل من الله، وإليه الإشارة بقوله: (وإن إلى ربك المنتهى) (8). والمراد با لرب هنا الولي، والموالي هم، فهم المبدأ وإليهم المنتهى.
وإن كان المراد هنا حذف المضاف فمعناه إلى عدل ربك المنتهى، وإلى حكم ربك وإلى عفو ربك وإلى رحمة ربك. فهم عدل الله ورحمته، ولطفه وأمره وحكمه، فالمرجع إليهم والحساب عليهم.