تحريف الرايات في أزقة الكوفة، وتعطيل المساجد، وانقطاع الحاج، وخسف وقذف بخراسان، وطلوع الكوكب المذنب، واقتران النجوم، وهرج ومرج وقتل ونهب، فتلك علامات عشرة، ومن العلامة إلى العلامة عجب، فإذا تمت العلامات قام قائمنا قائم الحق..
ثم قال: معاشر الناس نزهوا ربكم ولا تشيروا إليه، فمن حد الخالق فقد كفر بالكتاب الناطق، ثم قال: طوبى لأهل ولايتي الذين يقتلون في، ويطردون من أجلي، هم خزان الله في أرضه، لا يفزعون يوم الفزع الأكبر، أنا نور الله الذي لا يطفى، أنا السر الذي لا يخفى (1).
يؤيد هذا الكلام والمقام ما ورد في الأمالي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: يا معشر قريش، كيف بكم وقد كفرتم بعدي، ثم رأيتموني في كتيبة من أصحابي أضرب وجوهكم بالسيف، أنا وعلي بن أبي طالب عليه السلام.
فنزل جبرئيل مسرعا، وقال: قل إن شاء الله (2). (3).