الإمام من آله وأصحابه.
ثم أنه قال له سبحانه في لفظ التخصيص: ﴿وأمر أهلك بالصلاة﴾ (1) فلفظ الأمر هنا خص ومعناه عام، لأنه أدخله مع الأمة لعموم الأمر، وميزهم عنهم بتخصيص لفظ الأهل، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله بعد نزول هذه الآية يأتي إلى باب الزهراء عليها السلام فيقف هناك ويقول: الصلاة يا آل محمد الصلاة (2).