ومكتبة من الكتب المنهوبة من خراسان وبغداد والموصل ودمشق (1) ومدرسة علمية، وأن يوفد وفودا إلى العلماء في البلدان يدعوهم إليها، واستجاب هولاكو لذلك، واختار الطوسي مراغة قرب مدينة زنجان لذلك، وأوفد فخر الدين لقمان المراغي لدعوة العلماء إليها (2).
وفي سنة 661 توفي بهاء الدين محمد الجويني صاحب الديوان ببغداد، ففوض هولاكو حكومة بغداد إلى ابنه علاء الدين عطاء الملك الجويني واستوزر له أخاه شمس الدين محمد بن محمد الجويني.
وفي سنة 662 ه 1263 م أوكل هولاكو إلى الطوسي ولاية الأوقاف والتفتيش العام في شؤون البلاد. وفي سنة 663 ه. هلك هولاكو، وخلفه ابنه أبا خاقان، وفي سنة 672 ه. سافر الطوسي إلى العراق، وأصابه في بغداد داء عضال توفي به في يوم الغدير 18 ذي الحجة سنة 672 ه. 1272 م فدفن في رواق الإمامين الكاظمين (عليهما السلام).
مشايخه في البحرين:
وقد ترجم له ثلاثة من علماء البحرين في كتبهم (3) ولا نرى لديهم في مشايخه من علماء البحرين سوى شيخ واحد هو الشيخ كمال الدين علي بن سليمان البحراني (م 672) وهو من قرية مصترة، وله كتاب الإشارات، ومفتاح الطير في