بالمجاز في القرآن (١٩)، ومنزلته في العلم بالعربية معروفة، وقد استشهد على صحة تأويله ببيت لبيد (٢٠):
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها (٢١).
يريد أولى المخافة، ولم ينكر على أبي عبيدة أحد من أهل اللغة.
وثانيها: مالك الرق، قال الله سبحانه: (ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شئ) [إلى قوله تعالى] ﴿وهو كل على مولاه﴾ (22).
يريد مالكه، واشتهار هذا القسم يغني عن الإطالة فيه.
وثالثها المعتق (23).
ورابعها: المعتق (24)، وذلك أيضا مشهور معلوم.
وخامسها: ابن العم (25) قال الشاعر (26):