وجاء في تفسير قوله تعالى: (وتعيها اذن واعية) (1) سألت الله أن يجعلها اذنك يا علي ففعل).
وجاء في تفسير قوله تعالى: (أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله) (2) أنها نزلت في علي.
وجاء في تفسير قوله تعالى: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) (3) أن الشاهد علي عليه السلام.
وروى المحدثون أنه قال لفاطمة: (زوجتك أقدمهم سلما، وأعظمهم حلما، وأعلمهم علما).
وروى المحدثون أيضا عنه عليه السلام أنه قال: (من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه، وموسى في علمه، وعيسى في ورعه فلينظر إلى علي بن أبي طالب).
وقال فيه: إن عثمان قال لابن عباس: ولقد علمت أن الامر لكم، ولكن قومكم دفعوكم عنه، واختزلوه دونكم.
وفيه قال عثمان لعلي عليه السلام: ما أصنع إن كانت قريش لا تحبكم، وقد قتلتم منهم يوم بدر سبعين، كأن وجوههم شنوف الذهب تصرع آنافهم قبل شفاههم.
وروى فيه قول علي عليه السلام للعباس رضي الله عنه لما جعلها عمر شورى، وفضل عبد الرحمن ما لفظه: (والله ما جعل الله ذلك لهم علينا، كما لم يجعله لأولاهم على أولانا، أما والله لئن - كان - عمر