فمن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، فبشره بذلك (3).
وعلق السيد القاضي على هذه الرواية بقوله: هذه الرواية ألحقها بعض الرواة بآخر الكتاب، والظاهر أن قائل (وأخبرنا) هو (أبو مسعود، أحمد بن محمد ابن عبد العزيز بن شاذان، البجلي) المذكور في سند أول الكتاب، الراوي عن أبي علي العمادي (4).
ولا ريب في إلحاق هذه الرواية بكتابنا على الرغم من وجودها في كل النسخ المخطوطة والمطبوعة - سوى نسخة ابن الخشاب - وذلك:
1 - لورودها بعد تمامية الكتاب، بقول الناسخين: (تم الكتاب...).
2 - لعدم انتهاء سندها إلى واحد ممن ورد ذكره في أسانيد الكتاب، وخاصة من نسب تأليف الكتاب إليهم.
وأقول: الحديث المذكور قد روي:
برواية أبي برزة الأسلمي.
- نقله أنس بن مالك، في رواية ابن عساكر (تاريخ دمشق ج 2 ص 339 ح 849) بطرقه عن أبي نعيم الاصفهاني الذي أورد الحديث في (حلية الأولياء (1 / 66) وانظر الحديث في مناقب الخوارزمي (ص 220) الفصل (19) وفرائد السمطين للحموي (ج 1 ص 144) الباب (26) ح (108).
- وبرواية سلام الجعفي بلفظ قريب مما ورد في كتابنا هذا وفيه تتمة، كما في (حلية الأولياء، لأبي نعيم ج 1 ص 66) ورواه بسنده في تاريخ دمشق (ج 2 ص 229 - 230) ح (742) وفرائد السمطين (ج 1 ص 151) ب (30) واللآلي المصنوعة (ج 1 ص 188).