ب - أن الكتاب لا يختص بالأئمة، وهو عند الإطلاق يعني الأئمة الاثني عشر عليهم السلام فقط بل يحتوي على تاريخ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وابنته فاطمة الزهراء عليها السلام.
والكلمة الجامعة لكل من الرسول والزهراء والأئمة عليهم السلام هو عبارة (أهل البيت).
وقد أطلقت هذه الكلمة على ما يشمل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في بعض النصوص التي وردت في تفسير آية التطهير (7).
وعلى أساس هاتين الملاحظتين اخترت اسم (تاريخ أهل البيت عليهم السلام) اسما لهذا الكتاب.
مع أنه هو الاسم الذي ورد في المخطوطة الوحيدة التي اعتمدناها، وهي التركية.
مضافا إلى دلالته الواضحة على محتوى الكتاب، وجمعه لكل ما فيه.