تاريخ أهل البيت (ع) - رواية كبار المحدثين والمؤرخين - الصفحة ١١٦
وقال (59): (لو أذن الله لنا في الكلام، لزالت الشكوك، يفعل الله ما يشاء) (60).
(٥٩) كذا في (قم، وعش)، وكان في (طف): وقالوا، وفي (اس): فقال.
والظاهر أنه من كلام الإمام علي بمحمد الهادي عليه السلام، وهكذا فهمه السيد ابن طاوس فيما نقله عن كتابنا، فلاحظ التعليقة التالية (٦٠) نقل السيد ابن طاوس هذا الحديث عن كتابنا هذا بعد قوله: وسماه المؤمل، فقال: وروي عن علي بن محمد أنه قال: (لو أذن الله...).
ولم أجد هذا الحديث في شئ من المصادر المتوفرة، إلا أن الصدوق روى بسنده عن السياري، عن نسيم ومارية، قالتا: إنه لما خرج صاحب الزمان عليه السلام من بطن أمه سقط جاثيا على ركبتيه،... ثم جلس فقال:
(الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله، زعمت الظلمة أن حجة الله داحضة، ولو أذن الله لنا في الكلام لزال الشك).
في إكمال الدين (ب ٤٢ ح ٥ ص ٤٣٠) وانظر كشف الغمة (ج ٨ - ٤٩٩) عن الخرائج والجرائح، للراوندي، الباب الثاني عشر.
ورواه الخصيبي في الهداية (ص ٧ - ٣٥٨) عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليه السلام، عن نسيم ومارية.
وكذلك جاء في كتاب (ألقاب الرسول وعترته) المطبوعة في المجموعة النفيسة (ص 287).