مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٢٥
أ ب ط في الخبر " كانت رويته التأبط " وهو أن يدخل الثوب تحت يده اليمنى فيلقيه على منكبه الأيسر.
والإبط كحمل: ما تحت الجناح يذكر ويؤنث، والجمع آباط كأحمال.
ومنه " تأبط شرا " وزعموا كان السيف لا يفارقه (1).
أ ب غ " أباغ " بالضم موضع بين الكوفة والرقة (2).
أ ب ق قوله تعالى: (إذ أبق إلى الفلك المشحون) [37 / 140] أي هرب إلى السفينة.
ومنه الحديث " إن بني تغلب أبقوا من الجزية " يعني هربوا.
ومنه أبق العبد إباقا من بابي تعب، وقتل في لغة، والأكثر من باب ضرب:
إذا هرب من سيده من غير خوف ولا كد عمل.
والإباق بالكسر: اسم منه فهو آبق والجمع الاباق ككافر وكفار.
أ ب ل قوله تعالى (وأرسل عليهم طيرا أبابيل) [105 / 3] أي جماعات في تفرقة أي حلقة حلقة.
واحدها أبول وأبيل بالكسر فيهما.
وعن الأخفش جاءت إبلك أبابيل

(١) هو أبو زهير ثابت بن سفيان الفهمي، كان من فتاك العرب في الجاهلية، وهو من اهل تهامة، وكان شاعر فحلا مشهورا، ويقال انه كان ينظر إلى الظبى في الفلاة فيجري خلفه فلا يفوته، قتل في بلاد هذيل سنة ٨٠ قبل الهجرة والقي في غار يقال له رخمان، فوجدت جثته بعد مقتله فيه - الأعلام للزركلي ج ٢ ص ٨٠.
(٢) وقال الأصمعي أباغ بالفتح.. كانت منازل أياد بن نزار بعين أباغ، وعين أباغ ليست بعين ماء وانما هو ماء وراء أنبار على طريق الفرات إلى الشام، وكان عندها في الجاهلية يوم بين ملوك غسان ملوك الشام وملوك لخم ملوك الحيرة قتل فيه المنذر بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي - معجم البلدان ج ١ ص ٦١.
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614