ما بعدها وكذب مدعيه نحو (أفأصفاكم ربكم بالبنين).
وللانكار التوبيخي، فيقتضي أن ما بعدها واقع وفاعله ملوم نحو: (أفتعبدون ما تنحتون).
وللتقرير، ومعناه حملك المخاطب على الاقرار والاعتراف بأمر استقر ثبوته عنده أو نفيه، ويجب أن يليها الشئ المقر به، تقول في التقرير بالفعل: " أضربت زيدا " وبالفاعل: " أأنت ضربت زيدا " وبالمفعول: " أزيدا ضربت ".
وللتهكم نحو (أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا).
وللأمر نحو (أأسلمتم).
وللتعجب نحو (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل).
وللاستبطاء نحو (ألم يأن للذين آمنوا).
والهمزة على ضربين: ألف وصل وألف قطع، فكل ما يثبت في الوصل فهو ألف القطع وما لم يثبت فهو ألف الوصل.
وألف القطع قد تكون زائدة مثل ألف الاستفهام، وقد تكون أصلية مثل " أخذ " و " أمر ".
وفي التنزيل (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها) قال بعض المفسرين:
الهمزة في " أو لما " للتقرير والتقريع، دخلت على الواو العاطفة على محذوف، تقديره: (أ) فعلتم كذا من الفشل والتنازع (ولما أصابتكم مصيبة) بأحد، الآية أ ب ب قوله تعالى: (وفاكهة وأبا) [80 / 31] الأب في كلام اللغويين: ما رعته الأغنام، وهو للبهائم كالفاكهة للانسان (1).
أ ب ت يقال أبت يومنا يأبت: إذا اشتد حره - قاله الجوهري.
أ ب د في حديث الحج: قال له سراقة بن مالك: أرأيت متعتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد؟ قال: لا بل لابد الآبد (2).