وطوافا وطوفانا، واستطاف وتطوف وطوف تطويفا: بمعنى. والمطاف: موضعه. ورجل طاف: كثيره.
والطوف قرب ينفخ فيها، ويشد بعضها إلى بعض، كهيئة السطح، يركب عليها في الماء، ويحمل عليها والغائط. وطاف: ذهب ليتغوط، كاطاف، على افتعل. والطائف: العسس، وبلاد ثقيف في واد، أول قراها لقيم وآخرها الوهط، سميت لأنها طافت على الماء في الطوفان، أو لأن جبريل طاف بها على البيت، أو لأنها كانت بالشام فنقلها الله تعالى إلى الحجاز بدعوة إبراهيم، عليه السلام، أو لأن رجلا من الصدف أصاب دما بحضرموت ففر إلى و ج، وحالف مسعود بن معتب، وكان له مال عظيم، فقال هل لكم أن أبني طوفا عليكم يكون لكم ردءا من العرب؟ فقالوا: نعم، فبناه، وهو الحائط المطيف به، ومن القوس: ما بين السية والأبهر أو قريب من عظم الذراع من كبدها، أو الطائفان: دون السيتين. والطائف: الثور يكون مما يلي طرف الكدس. والطائفة من الشئ: القطعة منه، أو الواحد فصاعدا، أو إلى الألف، أو أقلها رجلان أو رجل، فيكون بمعنى النفس. وذو طواف، كشداد: وائل الحضرمي. والطواف أيضا: الخادم يخدمك برفق وعناية. والطوفان، بالضم: المطر الغالب، والماء الغالب يغشى كل شئ، والموت الذريع الجارف، والقتل الذريع، والسيل المغرق، ومن كل شئ: ما كان كثيرا مطيفا بالجماعة، الواحدة: بهاء وأخذ بطوف رقبته وطافها: كصوفها وصافها. وأطاف به: ألم به، وقاربه. * الطهفة: أعالي الجنبة الغضة. والطهف، ويحرك: عشب ضعيف، له حب يؤكل في المجهدة. وطهفة بن أبي زهير النهدي: صحابي وابن قيس: ذكر في: ط ق ف. وزبدة طهفة: مسترخية، وبالكسر: القطعة من كل شئ. وكسحاب:
المرتفع من السحاب. وأطهف الصليان: نبت نباتا حسنا، وله طهفة من ماله: أعطاه قطعة منه، وفي كلامه خفف، والسقاء: استرخى. والطهافة، كالكناسة: الدواية. * الطيف: الغضب، والجنون، والخيال الطائف في المنام، أو مجيئه في المنام. وطاف الخيال يطيف طيفا ومطافا، ويطوف طوفا، وإنما قيل لطائف الخيال: طيف، لأن أصله: طيف، كميت وميت، من مات يموت. وابن الطيفان، كالحيران: خالد بن علقمة شاعر، وطيفان: أمه. وابن الطيفانية: عمرو بن قبيصة، أحد بني دارم، وهي أمه. وطيف تطييفا، وطوف: أكثر الطواف.
* (فصل الظاء) * * جاء يظأفه، كيمنعه، ويظوفه، كيسوقه: يطرده. * الظرف: الوعاء، ج: ظروف، والكياسة ظرف ككرم ظرفا وظرافة، قليلة، فهو ظريف من ظرفاء وظرف، ككتب، وظراف وظريفين وظروف، كأنهم جمعوه بعد حذف الزائد، أو هو كالمذاكير، أو الظرف إنما هو