القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٤٦
هاشم المولود ابن المطلب * * عبد مناف للجميع تابع وإنه ليشفع علي بالعداوة أي يعين علي، ويضارني، وقوله تعالى: (من يشفع شفاعة حسنة)، أي من يزد عملا إلى عمل، و (لا تنفعها شفاعة): نفي للشافع، أي: مالها شافع فتنفعها شفاعته، وكأمير: صاحب الشفاعة وصاحب الشفعة، بالضم، وهي أن تشفع فيما تطلب، فتضمه إلى ما عندك فتشفعه، أي: تزيده، وعند الفقهاء: حق تملك الشقص على شريكه المتجدد ملكه قهرا بعوض. وقول الشعبي: الشفعة على رؤوس الرجال، أي إذا كانت الدار بين جماعة مختلفي السهام، فباع واحد نصيبه، فيكون ما باع لشركائه بينهم سواء على رؤوسهم لا على سهامهم. والشفعة أيضا: الجنون، ومن الضحى: ركعتاه، ويفتح. والمشفوع:
المجنون. وناقة أو شاة شافع: في بطنها ولد يتبعها آخر، سميت شافعا، لأن ولدها شفعها أو شفعته، (كمنع)، شفعا، أو المصدر من ذلك، بالكسر، كالضر من الضرة. والشافع: التيس، أو هو من الضأن كالتيس من المعزى، أو الذي إذا ألقح ألقح شفعا لا وترا. وناقة شفوع، كصبور: تجمع بين محلبين في حلبة واحدة. وكأمير: جد عبد العزيز بن عبد الملك المقرئ.
وكزبير: أبو صالح بن إسحاق المحتسب المحدث. والشفائع: ألوان الرعي ينبت اثنين اثنين. وشفعته فيه تشفيعا حين شفع، كمنع، شفاعة: قبلت شفاعته. واستشفعه إلينا: سأله أن يشفع. * - الشفلع: كالشعلع زنة ومعنى، أو هذه تصحيف، والصواب:
الشعلع. * - شقع في الإناء، كمنع: كرع، وفلانا بعينه: عانه. * شكع، كفرح: كثر أنينه، والزرع:
كثر حبه، وغضب، وتوجع. وككتف: البخيل اللئيم، والوجع. وشكع بعيره بزمامه، كمنع: رفعه. وأشكعه أغضبه، أو أمله وأضجره. والشكاعة، كثمامة: شوكة تملأ فم البعير. والشكاعى، كحبارى، وقد تفتح من دق النبات، ولدقته يقال للمهزول: كأنه عود الشكاعى، الواحدة: شكاعاة، أو لا واحدة لها، وإنما يقال: شكاعى واحدة، وشكاعى كثيرة. وهما شكاعيان، وهن شكاعيات، يشبه الباذاورد وليس به نافع من الحميات العتيقة واللهاة الوارمة، ووجع الأسنان. * الشمع، محركة وتسكين الميم مولد:
هذا الذي يستصبح به، أو موم العسل، القطعة: بهاء، وعبد الله ابن العباس بن جبريل وعثمان بن محمد (ابن جبريل)، ومحمد بن بركة، وأحمد بن محمود البغدادي الشمعيون: محدثون، هكذا ينطقون به ساكنة، والصواب تحريكه. وشمع، كمنع، شمعا وشموعا ومشمعة: لعب ومزح، والشئ شموعا: تفرق وكصبور: المزاحة اللعوب. ومسك مشموع: مخلوط بالعنبر. وشمعون الصفا: أخو يوسف، صلوات الله عليهما، ووالد مارية القبطية أم إبراهيم، وإسحاق بن إبراهيم بن عباد بن شمعون الديري وبكران
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»