القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٤١
أو هو كلام يقوله من يسمع خبرا لا يعجبه والمسمع، كمنبر: الأذن، كالسامعة، ج: مسامع وعروة في وسط الغرب يجعل فيها حبل لتعتدل الدلو، وأبو قبيلة، وهم المسامعة، والخشبتان تدخلان في عروتي الزنبيل إذا أخرج به التراب من البئر. وكمقعد: الموضع الذي يسمع منه. وهو مني بمرأى ومسمع: بحيث أراه وأسمع كلامه. وهو بين سمع الأرض وبصرها: إذا لم يدر أين توجه، أو معناه بين سمع أهل الأرض فحذف المضاف، أو بأرض خالية ما بها أحد، أي: لا يسمع كلامه أحد، ولا يبصره أحد إلا الأرض القفر أو سمعها وبصرها: طولها وعرضها، ويقال: ألقى نفسه بين سمع الأرض وبصرها إذا غرر بها، وألقاها حيث لا يدرى أين هو، أو حيث لا يسمع صوت إنسان، ولا يرى بصر إنسان. وسموا سمعون وسماعة، مخففة، وسمعان بالكسر، وكزبير. ودير سمعان، بالكسر: ع بحلب، وع بحمص به دفن عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن محمد بن سمعان، بالكسر، السمعاني: أبو منصور محدث وبالفتح، (ويكسر): الإمام أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني، وابنه الحافظ أبو بكر محمد وكأمير: المسمع والسامع، والأسد يسمع الحس من بعد. وأم السميع، وأم السمع: الدماغ. والسمع، محركة أو كعنب: هو ابن مالك بن زيد بن سهل، أبو قبيلة من حمير منهم: أبو رهم أحزاب بن أسيد، وشفعة التابعيان، ومحمد بن عمرو من تابعي التابعين، وعبد الرحمن بن عياش المحدث، أو يقال في النسبة أيضا سماعي، بالكسر. والسمع، كسكر: الخفيف، ويوصف به الغول. والسمعمع: الصغير الرأس أو اللحية والداهية، والخفيف السريع، ويوصف به الذئب، والمرأة الكالحة في وجهك المولولة في أثرك، والرجل الطويل الدقيق. وسمعنة نظرنة، كقرشبة وطرطبة، وتكسر الفاء واللام، وفي: ن ظ ر. ويقال فيها:
سمعنة، كخروعة، مخففة النون، أي: مستمعة سماعة. والسمع، بالكسر: الذكر الجميل، وولد الذئب من الضبع، وهي: بهاء، يزعمون أنه لا يموت حتف أنفه، كالحية، وفي عدوه أسرع من الطير، ووثبته تزيد على ثلاثين ذراعا، وبلا لام: جبل. وفعلته تسمعتك وتسمعة لك، أي: لتسمعه. والسماع: بطن وكقطام، أي: اسمع. والسميعية، كزبيرية: ة قرب مكة. وأسمعه: شتمه، والدلو: جعل لها مسمعا وكذا الزنبيل. والمسمع، كمحسن: القيد، وبهاء: المغنية. والتسميع: التشنيع والتشهير، وإزالة الخمول بنشر الذكر، والإسماع. وكمعظم: المقيد المسوجر. واستمع له، وإليه: أصغى، وتسامع به الناس، وقوله تعالى:
واسمع غير مسمع)، أي: غير مقبول ما تقول، أو اسمع لا أسمعت. * - سميفع، كسميذع (بالفاء)، وقد تضم سينه، وحينئذ يجب كسر الفاء: ابن ناكور بن عمرو بن يعفر أبو شرحبيل، أو شراحيل، الرئيس
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»