القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٣٥
والعزوم عليه وكصبور: السريع العجول، والاسم: كسحاب، والأرنب تقارب عدوها كأنها تعدو على زمعاتها، أو لأنها إذا قربت من جحرها مشت على زمعتها لئلا يقتفى أثرها، أو السريعة النشيطة. والزمعان، محركة: خفتها وسرعتها، والمشي البطئ، وفعله: كمنع، ضد. وأزمعت الأمر، وعليه: أجمعت، أو ثبت عليه كزمعت، والنبت: لم يستو العشب كله، بل قطع متفرقة بعضها أفضل من بعض، والحبلة: عظمت زمعتها وهي أبنتها. وزمعت الناقة تزميعا: رمعت. والمزمعة. كمحدثة: ضرب من النكاح، وهو أن يقوما على أطراف الزمع. * - زنجع، كقنفذ: قبيلة من ذي الكلاع. * زاع البعير: حركه بزمامه ليزيد في السير والشئ: عطفه، وله زوعة من البطيخ: قطع له قطعة، والثريد وشبهه: اجتذبه بكفه، ولحمه: زال عن العصب كتزوع. والزاعة: الشرط. والزوعة، بالضم من النبت: كاللمعة، ومن اللحم: كالقمزة، و: القلقل الخفيف، ج زوع. وزوع: اسم امرأة. وبالضم، وكصرد: العنكبوت. وزوع الإبل: قلبها وجهة وجهة، والريح النبت جمعته لتفريقها إياه بين ذراه. * زهنع المرأة: زينها. والتزهنع: التلبس والتهيؤ.
* (فصل السين) * * سبعة رجال، وقد يحرك، وأنكره بعضهم، وقال: المحرك: جمع سابع وسبع نسوة، وأخذه أخذ سبعة، ويمنع، إما أصلها: سبعة بضم الباء فخفف، أي: لبؤة، وإما اسم رجل مارد أخذه بعض الملوك، فقطع يديه ورجليه وصلبه، فقيل: لأعذبنك عذاب سبعة، أو كان اسمه سبعا فصغر وحقر بالتأنيث، أو معناه: أخذه أخذ سبعة رجال، ووزن سبعة يعنون: سبعة مثاقيل. وجوذان ابن سبعة تابعي. والسبع: ة بين الرقة ورأس عين، وع بين القدس والكرك، لأن به سبع آبار والموضع الذي يكون إليه المحشر، ومنه الحديث: " من لها يوم السبع "، أي من لها يوم القيامة، أو يعكر على هذا قول الذئب: يوم لا يكون لها راع غيري، والذئب لا يكون راعيا يوم القيامة، أو أراد: من لها عند الفتن حين تترك بلا راع نهبة للسباع؟ فجعل السبع لها راعيا إذ هو منفرد بها، أو يوم السبع: عيد لهم في الجاهلية كانوا يشتغلون فيه بلهوهم عن كل شئ، وروي بضم الباء، ويقال للأمر المتفاقم: إحدى من سبع وقول الفرزدق وكيف أخاف الناس والله قابض *. * على الناس والسبعين في راحة اليد أي سبع سماوات وسبع أرضين والحسن بن علي بن وهب، وبكر بن محمد بن سهل، وسهل بن إبراهيم، وابنه أحمد، وحفيده محمد السبعيون: محدثون. والسبع، بضم الباء وفتحها وسكونها: المفترس من الحيوان ج أسبع وسباع، وأرض مسبعة، كمرحلة: كثيرته. وذات السباع، ككتاب: ع. ووادي السباع
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»