الخلقة * - السدع، كالمنع: صدم الشئ بالشئ، والذبح، والبسط. وسدع، كعني، سدعة شديدة: نكب نكبة شديدة. والمسدع، كمنبر: الماضي لوجهه، والدليل أو الهادي. وقولهم: نقذا لك من كل سدعة أي: سلامة لك من كل نكبة. * - سرطع: عدا عدوا شديدا من فزع. * السرع، محركة، وكعنب، والسرعة، بالضم: نقيض البطء، سرع، ككرم سرعة، بالضم، وسرعا، كعنب. والله، عز وجل، سريع الحساب، أي: حسابه واقع لا محالة، أو لا يشغله حساب عن حساب، ولا شئ عن شئ، أو تسرع أفعاله فلا يبطئ شئ منها عما أراد جل وعز، لأنه بغير مباشرة ولا علاج، فهو سبحانه يحاسب الخلق بعد بعثهم وجمعهم في لحظة، بلا عد ولا عقد، (وهو أسرع الحاسبين)، وكأمير: ابن عمران الشاعر، والمسرع، ج سرعان، بالضم، والقضيب يسقط من البشام، ج: سرعان، بالكسر. وأبو سريع: العرفج، أو النار التي فيه وكسفينة: عين. وحجر سراعة، كثمامة: سريعة. والسرع السرع، أي الوحي الوحي. وسرعان ذا خروجا مثلثة السين، أي: سرع ذا خروجا، نقلت فتحة العين إلى النون فبني عليه، وسرعان: يستعمل خبرا محضا وخبرا فيه معنى التعجب، ومنه: لسرعان ما صنعت كذا، أي: ما أسرع، وأما " سرعان ذا إهالة " فأصله: أن رجلا كانت له نعجة عجفاء، ورغامها يسيل من منخريها لهزالها، فقيل له: ما هذا؟ فقال: ودكها فقال السائل ذلك، ونصب إهالة على الحال، أي: سرع هذا الرغام حال كونه إهالة، أو تمييز على تقدير نقل الفعل، كقولهم: تصبب زيد عرقا، والتقدير: سرعان إهالة هذه، يضرب لمن يخبر بكينونة الشئ قبل وقته وسرعان الناس، محركة: أوائلهم المستبقون إلى الأمر، ويسكن، ومن الخيل: أوائلها، وقد يسكن ووتر القوس. وسرعان عقب المتنين: شبه الخصل تخلص من اللحم ثم تفتل أوتارا للقسي العربية، الواحدة: بهاء، والسرعان: الوتر القوي، أو العقب الذي يجمع أطراف الريش، أو خصل في عنق الفرس أو في عقبه، أو الوتر المأخوذ من لحم المتن، وما سواه ساكن الراء. والسرع، ويكسر: قضيب الكرم الغض لسنته، أو كل قضيب رطب، كالسرعرع، والسرعرع أيضا: الطويل، والشاب الناعم اللدن، وكمنبر: السريع إلى خير أو شر. وكمحراب: أبلغ منه، وفي الحديث: " مساريع في الحرب ". والسروعة كالزروحة زنة ومعنى، ومنه: " فأخذ بهم بين سروعتين " وة بمر الظهران، وجبل بتهامة. وأبو سروعة، (ولا يكسر)، وقد تضم الراء: عقبة بن الحارث الصحابي. وسراوع: ع. والأساريع: شكر تخرج في أصل الحبلة، وربما أكلت حامضة رطبة، وظلم الأسنان، وماؤها، وخطوط وطرائق في القوس، ودود بيض حمر الرؤوس تكون في الرمل وفي واد يعرف بظبي، الواحد: أسروع ويسروع
(٣٧)