مرداس وعبد الرحمن بن يربوع والعلاء بن جارية وعلقمة بن علاثة، وأبو السنابل عمرو بن بعكك، وعمرو ابن مرداس، وعمير بن وهب، وعيينة بن حصن، وقيس بن عدن، وقيس بن مخرمة، ومالك بن عوف، ومخرمة بن نوفل، ومعاوية بن أبي سفيان، والمغيرة بن الحارث، والنضير بن الحارث بن علقمة وهشام بن عمرو، رضي الله عنهم. وتألف فلانا: داراه، وقاربه، ووصله حتى يستميله إليه، والقوم: اجتمعوا كائتلفوا. * الأنف: م، ج: أنوف وآناف وآنف، والسيد، وثنية، ومن كل شئ: أوله أو أشده، ومن الأرض: ما استقبل الشمس من الجلد والضواحي، ومن الرغيف: كسرة منه، ومن الناب: طرفه حين يطلع، ومن اللحية: جانبها، ومن المطر: أول ما أنبت، ومن خف البعير: طرف منسمه. ورجل حمي الأنف أي: آنف يأنف أن يضام. ويقال لسمي الأنف: الأنفان. وأنفة الصلاة: ابتداؤها وأولها وروي في الحديث مضمومة، والصواب: الفتح. وجعل أنفه في قفاه، أي: أعرض عن الحق، وأقبل على الباطل وهو يتتبع أنفه، أي يتشمم الرائحة فيتبعها. وذو الأنف: النعمان بن عبد الله، قائد خيل خثعم يوم الطائف وأنف الناقة: لقب جعفر بن قريع أبو بطن من سعد بن زيد مناة لأن أباه نحر جزورا، فقسم بين نسائه، فبعثت جعفرا أمه، فأتاه وقد قسم الجزور، ولم يبق إلا رأسها وعنقها فقال: شأنك به، فأدخل يده في أنفها وجعل يجرها، فلقب به، وكانوا يغضبون منه، فلما مدحهم الحطيئة بقوله:
قوم هم الأنف والأذناب غيرهم *. * ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا صار اللقب مدحا، والنسبة: أنفي. وأضاع مطلب أنفه: فرج أمه. وأنفه يأنفه، ويأنفه: ضرب أنفه والماء فلانا: بلغ أنفه، والإبل: وطئت كلأ أنفا. ورجل أنافي، بالضم: عظيم الأنف. وامرأة أنوف: طيبة رائحته أو تأنف مما لا خير فيه. وروضة أنف، كعنق ومحسن: لم ترع، وكذلك كأس أنف: لم تشرب، وأمر أنف: مستأنف، لم يسبق به قدر. والأنف أيضا: المشية الحسنة. و (قال آنفا)، كصاحب وكتف وقرئ بهما، أي: مذ ساعة، أي: في أول وقت يقرب منا. وأرض أنيفة النبت: أسرعت، وهي آنف بلاد الله وآتيك من ذي أنف، بضمتين: كما تقول من ذي قبل فيما يستقبل. وآنفة الصبي: ميعته، وأوليته. والأنيف: الأنيث من الحديد، اللين، ومن الجبال: المنبت قبل سائر البلاد. والمئناف: السائر في أول الليل والراعي ماله أنف الكلأ. وأنف منه، كفرح، أنفا وأنفة، محركتين: استنكف، والمرأة حملت فلم تشته شيئا، والبعير: اشتكى أنفه من البرة فهو أنف ككتف وصاحب والأول أصح وأفصح