القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٨١
مظرة: كثيرته، كالظرير، وهو أيضا علم يهتدى بهج: ظرار وأظرة. والمظرة، بالكسر: الحجر يقدح به النار، وبالفتح: كسر الحجر ذي الحد. وظر مظرة: قطعها، والناقة: ذبحها، و " أطري فإنك ناعلة "، بالطاء المهملة أعرفوأظر: مشى على الظرر. وظر، ويضم: ماء.
* الظفر، بالضم وبضمتين، وبالكسر شاذ، يكون للإنسان وغيره، كالأظفور، وقول الجوهري: جمعه أظفور غلط، وإنما هو واحد. قال الشاعر 3:
ما بين لقمتها الأولى إذا انحدرت *. * وبين أخرى تليها قيس أظفور ج: أظفار وأظافير. والأظفر: الطويل الأظفار، العريضها. وظفره يظفر هو ظفره وأظفره: غرز في وجهه ظفره، ورجل مقلم الظفر أو كليله: مهين. والظفرة: نبات حريف، ينفع القروح الخبيثة، والثآليل، وظفرة العجوز: ثمر الحسك. وظفر النسر: نبات. وظفر القط: آخر. والأظفار وكسحاب، وقد يمنع: شئ من العطر، كأنه ظفر مقتلف من أصله، لا واحد له، وربما قيل: أظفارة واحدة، ولا يجوز في القياس. ج:
أظافير، فإن أفرد، فالقياس أن يقال: ظفر. وظفر به ثوبه تظفيرا: طيبه به. والظفر: جليدة تغشي العين، كالظفرة، محركة، وقد ظفرت العين، كفرح، فهي ظفرة، وظفر الرجل كعني، فهو مظفور، وما وراء معقد الوتر إلى طرف القوس، أو طرف القوس، وحصن. وما بالدار ظفر، أي: أحد، وبالتحريك: المطمئن من الأرض، والفوز بالمطلوب، ظفره وظفر به وعليه، كفرح، واظفر، كافتعل، ورجل مظفر وظفر وظفير وظفير ومظفار: لا يحاول أمرا إلا ظفر به. وظفره تظفيرا: دعا له به، والعرفج: خرج منه شبه الأظفار، والأرض: أخرجتمن النبات ما يمكن احتفاره بالأصابع، والجلد: دلكه لتملاس أظفاره، وغمز الظفر في التفاحة ونحوها. وكقطام: د باليمن قرب صنعاء، إليه ينسب الجزع، وآخر بها قرب مرباط، وإليه ينسب القسط لأنه يجلب إليه من الهند، وحصن يماني صنعاء، وآخر شاميها. وبنو ظفر، محركة:
بطن في الأنصار، وبطن في بني سليم. واظفر، كافتعل: أعلق ظفره، والصقر الطائر: أخذه ببراثنه.
وما ظفرتك عيني: ما رأتك. والمظفار: المنقاش. وسموا: ظفرا ومظفرا ومظفارا وظفيرا. والأظفور: الدقيق الذي يلتوي على قضيب الكرم. وظفران وظفر وظفير، بكسر فائهن: حصون باليمن. وكجبل: ع قرب الحوأب، وة بالحجاز. وظفر الفنج: من أعمال زبيد. والظفرية، وقراح ظفر: محلتان ببغداد. ورأيته بظفره، (بالضم)، أي: بنفسه. وقوس مظفرة، كمعظمة: قطع من طرفيها شئ. والأظفار: كواكب قدام النسر، وكبار القردان. وقوله تعالى: (كل ذي ظفر): دخل فيه ذوات المناسم من الإبل والأنعام، لأنها
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»