القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٢
والقربة: ملأها، والشئ: كسره، والماء: جرى. ومقاس، ككتان: جبل بالخابور، ولقب مسهر بن النعمان العائذي الشاعر، لأن رجلا قال: هو يمقس الشعر كيف شاء، أي: يقوله. ومقست نفسه، كفرح: غثت، كتمقست. والتمقيس في الماء: الإكثار من صبه. والمماقسة: المغاطة في الماء. وهو يماقس حوتا:
يقامس. * مكس في البيع يمكس: إذا جبى مالا. والمكس: النقص، والظلم، ودراهم كانت تؤخذ من بائعي السلع في الأسواق في الجاهلية، أو درهم كان يأخذه المصدق بعد فراغه من الصدقة. وتماكسا في البيع: تشاحا. وماكسه: شاحه. ودون ذلك مكاس وعكاس: في ع ك س. * الملس: السوق الشديد، واختلاط الظلام، كالإملاس، وسل خصيي الكبش بعروقهما. والملوس، كصبور، من الإبل:
المعناق السابق في كل مسير. وناقة ملسى، كجمزى: نهاية في السرعة. وأبيعك الملسى، لا عهدة، أي: تتملس وتتفلت، ولا ترجع إلي. والملاسة والملوسة: ضد الخشونة، وقد ملس، ككرم ونصر. وملسني بلسانه.
والأملس: الصحيح الظهر. و " هان على الأملس ما لاقي الدبر "، يضرب في سوء اهتمام الرجل بشأن صاحبه. وخمس أملس: متعب شديد. والملساء: الخمر السلسة في الحلق، ولبن حامض يشج به المحض، كالمليساء. ومليس، كزبير: اسم. والمليساء: نصف النهار، وبين المغرب والعتمة، وشهر صفر، وشهر بين الصفرية والشتاء، وشئ من قماش الطعام، وحصن بالطائف. والإمليس، وبهاء: الفلاة ليس بها نبات ج: أماليس، وأمالس شاذ. والرمان الإمليسي: كأنه منسوب إليه. والملاسة، كجبانة: التي تسوى بها الأرض. وأملست شاتك: سقط صوفها. واملس، على افتعل، وتملس واملاس وانملس: أفلت. وامتلس بصره، مبنيا للمفعول: اختطف. * - الماموسة: الحمقاء الخرقاء، والنار، وموضعها، كالماموس فيهما.
* - المنس، محركة: النشاط. والمنسة، بالفتح: المسنة من كل شئ. * الموس: حلق الشعر، ولغة في المسي، أي: تنقية رحم الناقة، وتأسيس الموسى التي يحلق بها، وبعضهم ينون موسى، أو هو فعلى من الموس، فالميم أصلية، فلا ينون، ويؤنث أو لا، أو مفعل من أوسيت رأسه: حلقته. وموسى بن عمران عليه السلام، واشتقاق اسمه من الماء والشجر، فمو: الماء، وسا: الشجر، سمي به لحال التابوت والماء، أو هو في التوراة: مشيتيهو، أي: وجد في الماء. ورجل ماس، كمال: لا ينفع فيه العتاب، أو خفيف طياش. والماس:
حجر متقوم، أعظم ما يكون كالجوزة نادرا، يكسر جميع الأجساد الحجرية، وإمساكه في الفم يكسر الأسنان، ولا تعمل فيه النار والحديد، وإنما يكسره الرصاص، ويسحقه، فيؤخذ على المثاقب، ويثقب به الدر وغيره. ولا تقل: ألماس، فإنه لحن. والعباس بن أبي مواس، ككتان: كاتب متقن. ومويس، كأويس:
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»