قرب ذات عرق، وأرض لبني نصر بن معاوية، وبيت لغطفان، بناه ظالم بن أسعد، لما رأى قريشا يطوفون بالكعبة، ويسعون بين الصفا والمروة، فذرع البيت، وأخذ حجرا من الصفا وحجرا من المروة، فرجع إلى قومه، فبنى بيتا علقدر البيت، ووضع الحجرين، فقال: هذان الصفا والمروة، فاجتزؤوا به عن الحج فأغار زهير بن جناب الكلبي، فقتل ظالما، وهدم بناءه، والبسبس: القفر الخالي، وشجر تتخذ منه الرحال، أو الصواب: السبسب، وابن عمرو الصحابي. والترهات: البسابس، وبالإضافة: الباطل، والبسباسة: شجرة تعرفها العرب، ويأكلها الناس والماشية، نذكر بها ريح الجزر وطعمه إذا أكلتها، وأوراق صفر تجلب من الهند، وهذه هي التي تستعملها الأطباء. وبسباسة: امرأة من بني أسد. والباسة والبساسة: مكة شرفها الله تعالى. و (بست الجبال): فتتت، فصارت أرضا، والبسيس: القليل من الطعام، وبهاء: الخبز يجفف، ويدق ويشرب، والإيكال بين الناس بالسعاية. والبسس، بضمتين: الأسوقة الملتوتة، والنوق الآنسة، والرعاة. وبسبس: أسرع، وبالغنم أو الناقة: دعاها، فقال: بس بس، والناقة: دامت على الشئ. (وبسيس الجهني: صحابي). وتبسبس الماء: جرى. والانبساس: الانسياب. وأبس بالمعز إبساسا: أشلاها إلى الماء. * - بطياس، كجريال: ة بباب حلب. * - بطليوس، بفتح الباء والطاء والياء المثناة التحتية: د بالأندلس. وبطليموس: حكيم يوناني. * - البعوس، كصبور: الناقة الشائلة المنهوكة ج: بعائس وبعاس. * - البعنس: الأمة الرعناء. وبعنس الرجل: ذل بخدمة أو غيرها.
* - البغس: السواد، يمانية. * - بغراس، بالفتح: د بلحف جبل اللكام، كان لمسلمة بن عبد الملك.
* - البقس، ويقال: بقسيس: شجر كالآس ورقا وحبا، أو هو الشمشاذ، قابض، مجفف، ط بلة الأمعاء ط، ونشارته معجونة بالعسل تقوي الشعر، وتغزره، وتمنع الصداع، وببياض البيض تنفع الوثي (1).
* - بكس الخصم: قهره. والبكسة، بالضم: خرقة يلعب بها تسمى: الكجة. وكشداد: قلعة حصينة قرب أنطاكية. * البلس، محركة: من لا خير عنده، أو عنده إبلاس وشر، وثمر كالتين، والتين نفسه، وبضمتين: جبل أحمر ببلاد محارب، والعدس المأكول، كالبلسن. وككتف: المبلس الساكت على ما في نفسه. وكسحاب: المسحج: بلس، وبائعه: بلاس، وع بدمشق، ود بين واسط والبصرة، (وبهاء: ة ببجيلة). والبلسان: شجر صغار كشجر الحناء، لا ينبت إلا بعين شمس ظاهر القاهرة، يتنافس في دهنها. والمبلاس: الناقة المحكمة الضبعة. وأبلس: يئس، وتحير، ومنه: إبليس أو هو أعجمي، والناقة: لم ترغ من شدة الضبعة. وما ذقت علوسا ولا بلوسا: شيئا. وبولس، بضم الباء وفتح اللام: سجن بجهنم، أعاذنا الله تعالى