القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٣٥٨
ويكسر، وإليه نسبت الرماح، لأنها تباع به لا أنه منبتها، وبالضم: أحد الأخشبين بمكة، وموضع الحي، والطريق الشارع، ويفتح، وبالكسر: الأرض لم تمطر، والتي تنزلها، ولم ينزلها نازل قبلك، كالخطة، وقد خطها لنفسه واختطها. وكل ما حظرته فقد خططت عليه. والخطيطة: الأرض لم تمطر بين ممطورتين، أو التي مطر بعضها. والخطة، بالضم: شبه القصة، والأمر، والجهل، ولعبة للأعراب، ومن الخط:
كالنقطة ط من النقط ط والإقدام على الأمور، وبلا لام: اسم عنز سوء، ومنه المثل: " قبح الله معزى خيرها خطة ".
وكمحدث: ع. وكمعظم: الجميل، وكل ما فيه خطوط. وخط وجهه واختط: صار فيه خطوط، والغلام:
نبت عذاره، والخطة: اتخذها لنفسه، وأعلم عليها. والمخط: العود يخط به الحائك الثوب. وخطخط في سيره:
تمايل كلالا، وببوله: رمى. * خلطه يخلطه وخلطه: مزجه فاختلط. وخالطه مخالطة وخلاطا:
مازجه. والخلط، بالكسر: السهم والقوس المعوجان، ويكسر اللام فيهما، والأحمق، وكل ما خالط الشئ، ومن التمر: المختلط من أنواع شتى ج: أخلاط. ورجل خلط ملط: مختلط النسب. وامرأة خلطة: مختلطة بالناس. وأخلاط الإنسان: أمزجته الأربعة. والخليط: الشريك، والمشارك في حقوق الملك كالشرب والطريق، ومنه الحديث: " الشريك أولى من الخليط، والخليط أولى من الجار ". وأراد بالشريك المشارك في الشيوع، والزوج، وابن العم، والقوم الذين أمرهم واحد، والمخالط ج: خلط وخلطاء، وطين مختلط بتبن أو بقت، ولبن حلو مختلط بحازر، وسمن فيه شحم ولحم، وبهاء: أن تحلب الناقة على لبن الغنم، أو الضأن على المعزى، وعكسه. والخلاط، بالكسر: اختلاط الإبل والناس والمواشي، ومخالطة الفحل الناقة، وأن يخالط الرجل في عقله، وقد خولط، وأن يكون بين الخليطين مئة وعشرون شاة، لأحدهما ثمانون، فإذا جاء المصدق، وأخذ منها شاتين، رد صاحب الثمانين على صاحب الأربعين ثلث شاة، فيكون عليه شاة وثلث، وعلى الآخر ثلثا شاة. وإن أخذ المصدق من العشرين والمئة شاة واحدة، رد صاحب الثمانين على صاحب الأربعين ثلثي شاة، فيكون عليه ثلثا شاة، وعلى الآخر ثلث شاة.
أو الخلاط، بالكسر، في الصدقة: أن تجمع بين متفرق، بأن يكون ثلاثة نفر مثلا، ولكل أربعون شاة، ووجب على كل شاة. فإذا أظلهم المصدق، جمعوها لكيلا يكون عليهم إلا شاة واحدة، وفي الحديث:
" وما كان من خليطين، فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية ". الخليطان: الشريكان لم يقتسما الماشية.
وتراجعهما أن يكونا خليطين في الإبل، تجب فيها الغنم، فتوجد الإبل في يد أحدهما، فتؤخذ منه صدقتها، فيرجع على شريكه بالسوية. و " نهى عن الخليطين أن ينبذا "، أي ما ينبذ من البسر والتمر معا، أو من العنب
(٣٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 ... » »»