القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٦
عليها قط ج: أشحاص وشحاص وشحص، بلفظ الواحد، وشحصات وشحص، محركة، وكصبور:
النضوة تعبا. وأشحصه: أتعبه، وعن المكان: أجلاه. * الشخص: سواد الإنسان وغيره تراه من بعد ج: أشخص وشخوص وأشخاص. وشخص، كمنع، شخوصا: ارتفع، وبصره: فتح عينيه، وجعل لا يطرف، وبصره: رفعه، ومن بلد إلى بلد: ذهب، وسار في ارتفاع، والجرح: انتبر، وورم، والسهم: ارتفع عن الهدف، والنجم: طلع، والكلمة من الفم: ارتفعت نحو الحنك الأعلى، وربما كان ذلك خلقة أن يشخص بصوته، فلا يقدر على خفضه. وشخص به، كعني: أتاه أمر أقلقه وأزعجه. وككرم: بدن، وضخم.
والشخيص: الجسيم، وهي: بهاء، والسيد، ومن المنطق: المتجهم. وأشخصه: أزعجه، وفلان: حان سيره وذهابه، وبه: اغتابه، والرامي: جاز سهمه الهدف. والمتشاخص: المختلف، والمتفاوت. * - الشرص، بالكسر:
النزعة عند الصدغ ج: شرصة وشراص. والشرصتان: ناحيتا الناصية، ومنهما تبدأ النزعتان، وبالتحريك: فقر يفقر على أنف الناقة، وهو حز يعطف عليه ثني زمامها، فتكون أطوع وأسرع، وفى الصراع: أن يضعه على وركه، فيصرعه، والغلظ من الأرض، وبالفتح: أول مشي الحوار، والجذب، والشدة، والغلظة. وشرصه بكلامه: سبعه به. والمشروص: المقروص. والمشراص: حديدة مثنية يغمز بها بين كتفي الحمار غمزا لطيفا. والشريصة: الوجنة ج: شرائص. والشرواص، بالكسر: الضخم الرخو من كل شئ. * الشص، بالكسر: حديدة عقفاء يصاد بها السمك، ويفتح، واللص الحاذق ج: شصوص. وشصصته: منعته. وسنة شصوص: جدبة، وهي الناقة الغليظة اللبن. وقد شصت تشص شصوصا وشصاصا: صارت كذلك، وفلان: عض نواجذه صبرا، والمعيشة: اشتدت، وعنه: منعه، كأشصه. وما أدري أين شص: أين ذهب. والشصاصاء: السنة الشديدة، والمركب السوء. ولقيته على شصاصاء: على عجلة، أو حاجة لا يستطيع تركها. وأشص: أبعد، والناقة: قل لبنها، وهي مشص، وشصوص شاذ. وشاة شصص، بضمتين: ذهب لبنها، للواحدة والجمع. * الشقص، بالكسر: السهم، والنصيب، والشرك، كالشقيص، وهو الشريك، والفرس الجواد، والقليل من الكثير. والمشقص، كمنبر: نصل عريض، أو سهم فيه ذلك، والنصل الطويل، أو سهم فيه ذلك، يرمى به الوحش. وتشقيص الذبيحة: تفصيل أعضائها سهاما معتدلة بين الشركاء. والمشقص، كمحدث: القصاب. * - الشكص، ككتف وأمير:
السيئ الخلق، لغة في السين. والشكاص: المختلفة نبتة الأسنان. * - شمص الدواب: طردها طردا نشيطا أو عنيفا، كشمصها، وفلانا: ضربه. والشماص، بالضم: العجلة. والشمص، محركة: تسرع الإنسان
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»