القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٨
التقبض. * الحرقوص، بالضم: دويبة كالبرغوث، حمتها كحمة الزنبور، أو كالقراد تلصق بالناس، أو أصغر من الجعل، تنقب الأساقي، وتدخل في فروج الجواري ج: حراقيص، ونواة البسرة الخضراء، وابن مازن: تميمي، وابن زهير: كان صحابيا، فصار خارجيا. والحرقصى، كحبركى: دويبة، الواحدة: بهاء. والحرقصة: مقاربة الخطا والكلام. ونسج محرقص: متقارب. * الحص: حلق الشعر. والحاصة: داء يتناثر منه الشعر.
وبينهم رحم حاصة، أي: محصوصة، أو ذات حص. وحصني منه كذا، أي: صارت حصتي منه كذا. وهو يحص، أي: لا يجير أحدا. ورجل أحص، بين الحصص: قليل شعر الرأس، وكذا طائر أحص الجناح.
والأحص: يوم تطلع شمسه، وتصفو سماؤه، وسيف لا أثر فيه، والمشؤوم. والأحصان: العبد والحمار.
والأحص وشبيث: موضعان بتهامة، وموضعان بحلب. والحصاء: السنة الجرداء لا خير فيها، وفرس سراقة بن مرداس، أو حزن بن مرداس، ومن النساء: المشؤومة، ومن الرياح: الصافية بلا غبار. والحصاصة:
ة قرب قصر ابن هبيرة. والحصة، بالكسر: النصيب ج: حصص. والحص، بالضم: الورس، أو الزعفران ج: حصوص، واللؤلؤة. والحصاص، بالضم: أن يصر الحمار بأذنيه، ويمصع بذنبه، والضراط، وشدة العدو، والجرب، وبهاء: ما يبقى في الكرم بعد قطافه. وحصيصهم كذا، أي: عددهم. وفرس حصيص:
قليل شعر الثنة. وشعر حصيص: محصوص. وحصيص: بطن من عبد القيس. وحصيصة بن أسعد:
شاعر. والحصيصة: ما فوق أشعر الفرس. والحصحص، بالكسر: التراب، كالحصحاص والحصاصاء، والحجارة. وقرب حصحاص: جاد سريع بلا فتور. وذو الحصحاص: جبل مشرف على ذي طوى.
وأحصصته: أعطيته نصيبه، وعن أمره: عزلته. وحصص الشئ تحصيصا، وحصحص: بان وظهر.
وتحاصوا وحاصوا: اقتسموا حصصا. والحصحصة: تحريك الشئ في الشئ حتى يستمكن، ويستقر فيه، والإسراع، وفحص التراب يمينا وشمالا، والرمي بالعذرة، وأن يلزق الرجل بك، ويلح عليك، وإثبات البعير ركبتيه للنهوض، وبالسلح: رميه، ومشي المقيد. وتحصحص: لزق بالأرض، واستوى. وانحص الشعر: ذهب، والذنب: انقطع، وفي المثل: " أفلت وانحص الذنب " يضرب لمن أشفى (على الهلاك ثم نجا). الحفص: زبيل من أدم تنقى به الآبارج: أحفاص وحفوص، وولد الأسد، وبه كنى النبي، صلى الله عليه وسلم، عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه. وحفص بن أبي جبلة، وابن السائب، وابن المغيرة: صحابيون، وبهاء: بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين، والضبع. وأم حفصة: الدجاج. وحفصة يحفصه: جمعه، والاسم: الحفاصة، بالضم، والشئ من يده: ألقاه. والحفص، محركة: عجم النبق والزعرور
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»