القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ١٦
ومنه: نصر الله بن محمد، وعبد الحميد بن فخار الحائريان. والحائرة: الشاة والمرأة لا تشبان أبدا. وما هو إلا حائرة من الحوائر، أي: لا خير فيه. وما يحور وما يبور: ما ينمو وما يزكو. وحورة: ة بين الرقة وبالس، منها صالح الحوري، وواد بالقبلية. وحوري: ة من دجيل، منها: الحسن بن مسلم، وسليم بن عيسى الزاهدان. وحوران: كورة بدمشق، وماء بنجد، وع ببادية السماوة. والحوران: جلد الفيل. وعبد الرحمن بن شماسة بن ذئب بن أحور: تابعي. و " حور في محارة "، بالضم والفتح: نقصان في نقصان، مثل لمن هو في إدبار، أو لمن لا يصلح، أو لمن كان صالحا ففسد. وحور بن خارجة بالضم: من طيئ. وطحنت فما أحارت شيئا، أي: ما ردت شيئا من الدقيق، والاسم منه: الحور أيضا. وقلقت محاوره: اضطرب أمره.
وعقرب الحيران: عقرب الشتاء، لأنها تضر بالحوار. والحورورة: المرأة البيضاء. وأحارت الناقة: صارت ذات حوار. وما أحار جوابا: ما رد. وحوره تحويرا: رجعه، والله فلانا: خيبه. واحور احورارا: أبيض، وعينه:
صارت حوراء. والجفنة المحورة: المبيضة بالسنام. واستحاره: استنطقه. وقاع المستحيرة: د. والتحاور:
التجاوب. وإنه في حور وبور، بضمهما: في غير صنعة ولا إتاوة، أو في ضلال. وحرت الثوب: غسلته وبيضته. حاريحار حيرة وحيرا وحيرا وحيرانا وتحير واستحار: نظر إلى الشئ، فغشي عليه، ولم يهتد لسبيله، فهو حيران وحائر، وهي حيراء، وهم حيارى، ويضم، والماء: تردد. والحائر: مجتمع الماء، وحوض يسيب إليه مسيل ماء الأمطار، والمكان المطمئن، والبستان، كالحيرج: حوران وحيران، والودك، وكربلاء، كالحيراء، وع بها. ولا آتيه حيري الدهر، مشددة الآخر وتكسر الحاء، وحيري دهر، ساكنة الآخر وتنصب مخففة، وحاري دهر، وحير دهر، كعنب، أي: مدة الدهر. وحيرما، أي: ربما.
وتحير الماء: دار واجتمع، والمكان بالماء: امتلأ، والشباب: تم آخذا من الجسد كل مأخذ، كاستحار فيهما، والسحاب: لم يتجه جهة، والجفنة: امتلأت دسما وطعاما. والحير، ككيس: الغيم. وكعنب وبالتحريك: الكثير من المال والأهل. والحيرة، بالكسر: محلة بنيسابور، منها محمد بن أحمد بن حفص، ود قرب الكوفة، والنسبة: حيري وحاري، منها كعب بن عدي، وة بفارس، ود قرب عانة، منها محمد بن مكارم، والحيرتان: الحيرة والكوفة. والمستحيرة: د، والجفنة الودكة، وبلا هاء: الطريق الذي يأخذ في عرض مفازة ولا يدرى أين منفذه، وسحاب ثقيل متردد. والحياران: ع. وحيرة، ككيسة: د بجبل نطاع. والحير: شبه الحظيرة أو الحمى، وقصر كان بسر من رأى. وأصبحت الأرض حيرة، أي: مخضرة مبقلة. وحيار بني القعقاع، بالكسر: صقع ببرية قنسرين. والحارة: كل محلة دنت منازلهم.
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»