بن عبد الرحمن بن خزر، ومحمد بن عمر بن خزر: محدثون. وكغراب: ع قرب وخش. ودارة الخنازير، ودارة خنزر، ويكسر، ودارة الخنزيرين، ويقال: الخنزرتين: مواضع. والخزنزر:
السيئ الخلق. والتخزير: التضييق. وتخازر: ضيق جفنه ليحدد النظر. * خسر، كفرح وضرب، خسرا وخسرا وخسرا وخسرا وخسرانا وخسارة وخسارا: ضل، فهو خاسر وخسير وخيسرى، والتاجر: وضع في تجارته أو غبن.
والخسر: النقص، كالإخسار والخسران. و (كرة خاسرة): غير نافعة. والخنسرى: الضلال، والهلاك، والغدر، واللؤم، كالخسار والخسارة والخناسير. والخسرواني: شراب، ونوع من الثياب. وخسراوية: ة بواسط.
وخسره تخسيرا: أهلكه. والخاسرة: الضعاف من الناس، وأهل الخيانة. والخنسير: اللئيم. والخنسر والخنسري: من هو في موضع الخسران. والخناسير: أبوال الوعول على الكلأ والشجر، وسلم بن عمرو الخاسر، لأنه باع مصحفا، واشترى بثمنه ديوان شعر، أو لأنه حصلت له أموال فبذرها. * الخشار * والخشارة، بضمهما: الردئ من كل شئ، وسفلة الناس، كالخاشر، وما لا لب له من الشعير. وخشر يخشر:
أبقى على المائدة الخشارة، والشئ: نقى عنه خشارته، ضد، وشره. وكفرح: هرب جبنا. وخشاورة، بالضم:
سكة بنيسابور. وذوخشران، بالفتح: من ألهان بن مالك. * الخصر: وسط الإنسان، وأخمص القدم، وطريق بين أعلى الرمل وأسفله، وما بين أصل الفوق والريش، وموضع بيوت الأعراب، جمع الكل:
خصور، وبالتحريك: البرد. وككتف: البارد. وكمعظم: الدقيق الضامر. والخاصرة: الشاكلة، وما بين الحرقفة والقصيرى. ومخاصر الطريق: أقربها. والمخصرة، كمكنسة: ما يتوكأ عليه كالعصا ونحوه، وما يأخذه الملك يشير به إذا خاطب، والخطيب إذا خطب. وذو المخصرة: عبد الله بن أنيس، لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، أعطاه مخصرة، وقال: " تلقاني بها في الجنة ". وذو الخويصرة اليماني: صحابي، وهو البائل في المسجد، والتميمي: حرقوص بن زهير ضئضئ الخوارج. وفي البخاري: " فأتاه ذو الخويصرة " وقال مرة:
فأتاه عبد الله بن ذي الخويصرة " وكأنه وهم، والله أعلم. واختصر: أخذها، والكلام: أوجزه، والسجدة قرأ سورتها وترك آيتها كي لا يسجد، أو أفرد آيتها، فقرأ بها ليسجد فيها، وقد نهي عنهما، ووضع يده على خاصرته، كتخصر، وقرأ آية أو آيتين من آخر السورة في الصلاة، وحذف الفضول من الشئ، وهو الخصيرى، والطريق: سلك أقربه، وفي الحز: ما استأصله. وخاصره: أخذ بيده في المشي، كتخاصر، أو أخذ كل في طريق حتى يلتقيا في مكان، أو مشى إلى جنبه. والخصار، ككتاب: الإزار، وفي الحديث:
" المتخصرون يوم القيامة على وجوههم النور " أي: المصلون بالليل، فإذا تعبوا، وضعوا أيديهم على