القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٣٠١
وهي ما يبقى من الطاق المسدود، وداء في الأنف، كالسداد، بالضم. والسدد، بضمتين: العيون المفتحة لا تبصر بصرا قويا، وهي عين سادة، أو التي ابيضت ولا يبصر بها، ولم تنفقئ بعد. والسادة: الناقة الهرمة، وذؤابة الإنسان. والمسد: بستان ابن عامر، لا معمر، ووهم الجوهري. وسدين، كسجين: د بالساحل.
وككتاب: اللبن ييبس في إحليل الناقة، وابن رشيد الجعفي: محدث. وضربت عليه الأرض بالأسداد:
سدت عليه الطرق، وعميت عليه مذاهبه. واستدت عيون الخرز: انسدت. * السرد: الخرز في الأديم، كالسراد، بالكسر، والثقب، كالتسريد فيهما، ونسج الدرع، واسم جامع للدروع وسائر الحلق، وجودة سياق الحديث، وع ببلاد أزد، ومتابعة الصوم. وسرد، كفرح: صار يسرد صومه. والسرندى، كسبنتى: السريع في أموره، والشديد، وهي: بهاء، وشاعر من التيم. واسرنداه: اعتلاه، واغرنداه. وكسحاب:
الخلال الصلب، وقد أسرد النخل، و: ما أضربه العطش من الثمر. وسردد، كقنفذ وجندب وجعفر: واد بتهامة.
وساردة بن يزيد بن جشم: في نسب الأنصار، وهو ابن مسرد، كمنبر، أي: ابن أمة أو قينة، شتم لهم. والسريد:
الإشفى. وسردانية: جزيرة كبيرة ببحر المغرب. وسردرود: ة بهمذان. تتمة باب الدال، فصل السين * السرمد: الدائم، والطويل من الليالي، وع من عمل حلب. * - السرندي، في: س ر د، وهذا موضعه. * سرهد الصبي: أحسن غذاءه، والسنام: قطعه. والمسرهد: السمين من الأسنمة. ومسدد، كمعظم، ابن مسرهد بن مجرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن مطربل بن أرندل بن سرندل بن عرندل ابن ماسك بن المستورد الأسدي: محدث. * سعد يومنا، كنفع، سعدا وسعودا: يمن، مثلثة. والسعد: ع قرب المدينة، وجبل بالحجاز، ود يعمل فيه الدروع، وقيل: قبيلة، وثلث اللبنة. وكزبير: ربعها.
واستسعد به: عده سعيدا. والسعادة: خلاف الشقاوة. وقد سعد، كعلم وعني، فهو سعيد ومسعود، وأسعده الله، فهو مسعود، ولا يقال: مسعد. وأسعده: أعانه. ولبيك وسعديك، أي: إسعادا بعد إسعاد. وسعود النجوم:
عشرة: سعد بلع، وسعد الأخبية، وسعد الذابح، وسعد السعود، وهذه الأربعة من منازل القمر، وسعد ناشرة، وسعد الملك، وسعد البهام، وسعد الهمام، وسعد البارع، وسعد مطر، وهذه الستة ليست من المنازل، كل منها كوكبان بينهما في المنظر نحو ذراع. وفي العرب سعود كثيرة: سعد تميم، وسعد قيس، وسعد هذيل، وسعد بكر، وغير ذلك. ولما تحول الأضبط بن قريع السعدي من قومه، انتقل في القبائل، فلما لم يحمدهم رجع إلى قومه، وقال: " بكل واد بنو سعد " يعني سعد بن زيد مناة بن تميم. وبنو أسعد: بطن، وهو تذكير سعدى. وقولهم " أسعد أم سعيد " أي: مما يحب أو يكره، وأصله: أن ابني ضبة بن أد، خرجا فرجع سعد،
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»