القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٢٩٨
د م بكرمان، وة بأصفهان، منها: محمد بن العباس النحوي، وع قرب المدينة. والزراوند: دواء م، وهو نوعان: طويل ومدحرج. * زغد البعير، كمنع: هدر شديدا، وسقاءه: عصره حتى يخرج الزبد من فمه، وذلك الزبد: زغيد، وفلانا: عصر حلقه، وبالكلام: حرشه. ونهر زغاد: زخار كثير الماء. وأزغده:
أرضعه. والمزغئد: الغضبان. والزغد: العيش. * - الزغبد: الزبد. * - الزغردة: هدير للإبل يردده في جوفه. * - زفده: ملأه، وفلان فرسه شعيرا: أكثر عليه. * - الزمرد: الزمرذ. والزماورد: في " ورد ".
* الزند: موصل ط طرف ط الذراع في الكف، وهما زندان، والعود الذي يقدح به النار، والسفلى: زندة، ولا يقال: زندتان، ج: زناد وأزند وأزناد. وتقول لمن أنجدك وأعانك: ورت بك زنادي، و = شجرة شاكة، وة ببخارى، منها: أحمد بن محمد بن حمدان بن عازم، ومنه: ثوب زندنيجي، وجبل بنجد. وزندنة: ة أخرى ببخارى. وزندرود: نهر أصبهان. وزندورد: د قرب واسط خرب.
وزندة: د بالروم. وزند بن الجون: أبو دلامة الشاعر، وابن برى بن أعراق الثرى، وبالتحريك: ع، و: الدرجة تدس في حياء الناقة إذا ظئرت على ولد غيرها. وكمعظم: البخيل الضيق، والدعي، والثوب القليل العرض. وزند تزنيدا: كذب، وعاقب فوق حقه، وملأ، كزند، و: أورى زنده. وأزند: زاد، وفي رجعه: رجع. وكفرح: عطش. وتزند: ضاق بالجواب، وغضب. والتزنيد: أن تخل أشاعر الناقة بأخلة صغار، ثم تشد بشعر، وذلك إذا اندحقت رحمها بعد الولادة. وما يزندك أحد عليه، وما يزندك:
ما يزيدك. وزندينا: ة بنسف. وزندان: ة بمالين، وة بمرو، وناحية بالمصيصة. * زهد فيه، كمنع وسمع وكرم، زهدا وزهادة أو هي في الدنيا، والزهد في الدين: ضد رغب. وكمنعه: حزره، وخرصه، كأزهده. والزهد، محركة: الزكاة. والزهيد: القليل، والضيق الخلق، كالزاهد، والقليل الأكل، والوادي الضيق. وازدهده: عده قليلا. والتزهيد فيه، وعنه: ضد الترغيب، والتبخيل. وتزاهدوه: احتقروه.
وزاهد بن عبد الله، وأبو الزاهد الموصلي: محدثان. * الزود: تأسيس الزاد. وكمنبر: وعاؤه. وأزدته:
زودته فتزود. ورقاب المزاود: لقب للعجم. وزويدة، كجهينة: امرأة من المهالبة. وككتان: ابن علوان الحديثي، وابن محفوظ القريعي: محدثان. وأزواد الركب: مسافر بن أبي عمرو، وزمعة بن الأسود، وأبو أمية بن المغيرة، لأنه لم يكن يتزود معهم أحد في سفر يطعمونه ويكفونه الزاد. وزاد الركب: فرس أعطاه سليمان، صلوات الله عليه، للأزد لما وفدوا عليه. وذو زود بالضم، اسمه: سعيد، كتب إليه أبو بكر، رضي الله عنه، في شأن الردة الثانية من أهل اليمن. * الزيد، بالفتح والكسر والتحريك، والزيادة
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»